من المنتظر أن يتم تعزيز الفضاءات والمسالك السياحية بالجهة باحداثات جديدة على غرار مشروع مسلك المياه بكلفة 130 الف دينار ويهدف الى تنويع المشهد السياحي خاصة في السياحة الثقافية حيث سيتم ادراج المعلمين التاريخيين بمنطقة بلاد الحضر وهما زاوية "الشقراسطي" التي تضم ثلاثة اضرحة لعلماء الجريد في العصر الوسيط حيث سيتم ترميمها خاصة ان هذه الزاوية يزورها الاف السياح سنويا باعتبارها ذات طابع متميز إضافة الى اعداد لافتات للتعريف بالعلماء الثلاثة وهو الشقراسطي الأب و"الشقراسطي الابن" وابن الشباط,في حين يتمثل المعلم الثاني في جامع بلاد الحضر المعروف باسم الجامع الكبير الذي يعتبر من اهم الجوامع بشمال افريقيا الى جانب تهيئة ساحة بلاد الحضر . كما بات من الضروري التفكير في مزيد العناية بمحطة العربات السياحية المجرورة وتجهيزها وتركيز دورات مائية بها وبعث مكتب للأدلاء السياحيين المحليين لإرشاد السياحي وتقبل الحجوزات المتعلقة بالجولات التقليدية على متن العربات السياحية المجرورة في ظل اندثار نقابة التوجيه السياحي التي كانت تقوم بأدوار ريادية في سبيل النهوض بالقطاع والاحاطة بالسياح والمهنيين لذا لابد من رد الاعتبار لهذا الهيكل وإعادة نشاطه .