اختلفت آراء أحباء النادي الرياضي الصفاقسي حول النتيجة التي حققها فريقهم امام النادي الافريقي في المباراة الاخيرة التي جمعت بينهما بين راض و مستنكر الا انه و من خلال متابعتنا لردود الافعال من خلال احاديث الانصار و ايضا من خلال المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنات فإنه يمكن الجزم بأن الاغلبية كانت غير راضية عما حصل باعتبار ان نتيجة التعادل أبقت على فارق النقاط الست بين النادي الصفاقسي و متصدر الترتيب النادي الافريقي هذا من جهة و من جهة اخرى فإن تحصيل نقطة او الخروج بصفر من النقاط في مثل هذه المواجهات يعتبر وجهين لعملة واحدة حيث انه وحدها النقاط الثلاث يمكن لها ان تجعل الفريق مراهنا جديا على لقب البطولة و ايضا المركز الثاني و لكن النقطة في مثل هذه المواعيد لا تسمن و لا تغني من جوع خاصة في ظل عدم لعب المباراة التي تنقص النجم الساحلي امام نادي حمام الانف و التي يمكن لها ان تزيد في الهوة بين فريق جوهرة الساحل صاحب المركز الثاني و نادي عاصمة الجنوب و خلاصة القول هنا ان اللقب قد ابتعد كثيرا عن صفوف الفريق الاسود و الابيض لأن فارق الست نقاط يصعب استدراكه خاصة مع نزيف النقاط الغير مبرر للنادي الصفاقسي في بعض المباريات مثل مباراة المرسى و مباراة الافريقي و غيرهما . فريق « نية » ضحية الاخطاء التحكيمية على ضوء الاخطاء التحكيمية التي تشهدها كرتنا و التي اصبحت في الفترة الاخيرة حديث القاصي و الداني فإنه يمكن القول بأن اكبر فريق متضرر هو النادي الرياضي الصفاقسي و قد اصبح واضحا بأنه غير قادر مثل بعض الفرق الاخرى على الدفاع عن حقوقه فيكفي التذكير بأن كل منافسي الفريق قد استفادوا من ضربة جزاء على الاقل في جميع مبارياته التي اجراها الى حد الآن و اغلبها كانت وهمية مقابل التغافل عن العديد و العديد من ضربات الجزاء لفائدته آخرها كان امام الافريقي لما حرم الحكم لوصيف الفريق من ضربتي جزاء لا غبار عليهما للخنيسي و ايضا التغافل عن اقصاء بلال العيفة الذي تعمد لمس الكرة بيده و لكن الاغرب هنا اضافة الى عجز المسؤولين عن الدفاع عن حقوق الفريق فقد وقع التنبيه و بكل صرامة على اللاعبين من اجل عدم مناقشة الحكم وهو ما جعلهم مكبلين و غير قادرين على الدفاع عن ناديهم و ترك المجال للحكم ليفعل ما يشاء ليتأكد للجميع بأن النادي الصفاقسي غير قادر البتة على ضمان حقوقه في هذا المستنقع الذي تعيشه كرتنا . تنشيط هجومي دون المأمول قدم النادي الرياضي الصفاقسي مباراة متباينة امام النادي الافريقي حيث انطلقت المواجهة بشيء من الارتباك الذي لاح على اداء زملاء محمود بن صالح ثم دخلوا في اللقاء اثر تسجيل الهدف عن طريق ماهر الحناشي ابرز لاعب اضافة الى زميله حمزة حدة اللّذين تحكما في خط الوسط الذي سيطر عليه النادي الرياضي الصفاقسي طيلة ردهات اللقاء حيث سجلنا بعض اللوحات الفنية بواسطة تبادل الكرات البينية التي تدعمت بدخول الزيادي و نيانغ و لكن نقطة الضعف كانت دون شك مسألة التنشيط الهجومي الذي بدا مفقودا في اداء الفريق خاصة و ان جل العمليات كانت بتوغلات فردية وليس بواسطة الاستحواذ على الكرة و تمريرها بين اللاعبين على مقربة من مرمى الحارس بن مصطفى و قد بدا كنتيجة لذلك الحمل ثقيلا على المهاجم طه ياسين الخنيسي الذي كان في شبه عزلة نتيجة غياب المساندة من البقية و عدم الضغط على المنافس في مناطقه و بالتالي فإنه يتوجب على الاطار الفني الاشتغال على هذه الناحية كثيرا ليصبح الفريق اكثر فاعلية . تمارين بالعاصمة اثر نهاية اللقاء بين النادي الرياضي الصفاقسي و النادي الافريقي منح الاطار الفني للفريق اللاعبين راحة بيوم واحد هو يوم الاثنين على ان تعود المجموعة الى التمارين من جديد انطلاقا من اليوم الثلاثاء في حصة مسائية تدور بملعب المنجي بن ابراهيم بقمرت بما ان تجمع اللاعبين سوف يكون بأحد النزل بالضاحية الشمالية كما تدور الحصة الثانية يوم غد الاربعاء على ان يشد الفريق الرحال الى العاصمة الطوغولية انطلاقا من يوم الخميس صباحا على متن الخطوط الملكية المغربية و عبر الدار البيضاء هل يتعاقد «الغرايري» مع نادي كلباء الاماراتي ؟ تحول مدرب النادي الرياضي الصفاقسي غازي الغرايري مباشرة بعد انتهاء مباراة القمة مع النادي الافريقي الى دبي من اجل شؤون خاصة مثلما قال هو ومن اجل دراسة عرض وصله من فريق اماراتي مثلما تتحدث المصادر العليمة وكان الغرايري ارجأ تنقله الى الامارات منتصف الاسبوع الماضي بعد المباراة مع الملعب القابسي الى ما بعد مباراة القمة مع فريق باب الجديد والثابت وفق تصريحات مسؤولين بالنادي الصفاقسي ان الغرايري تحول الى الامارات بعد ان تحصل على اجازة وترخيص بالغياب لمدة 48 ساعة وان الغرايري سيعود اليوم الثلاثاء الى تونس حيث سيشرف على الحصة التدريبية المسائية بتونس العاصمة اليوم ثم يتحول مع الفريق الى الطوغو وبعدها يكون لكل حادث حديث ولئن لم يتحدث مسؤولو النادي الصفاقسي و الغرايري عن الفريق الاماراتي الا ان كل الاخبار تتحدث ان الامر يتعلق بنادي كلباء الذي غادره مدربه الجزائري عبد الحق بن شيخة وكانت ادارة الفريق الاماراتي قررت تكليف وليد عبيد المدرب المساعد بتولي مهمة تدريب فريق اتحاد كلباء مؤقتا لحين اختيار المدرب البديل والذي قد يكون غازي الغرايري الذي سبق له ان اشتغل في الخليج ومنها الامارات علما بأن اتحاد كلباء الاماراتي يحتل المركز الرابع عشر والاخير في دوري المحترفين برصيد 4 نقاط واصبح مهددا بالنزول الى دوري الدرجة الاولى بعد مرور 17 جولة من الدوري .