علمت «التونسية» من مصادر مطلعة أن السيدة التي توجهت لإجراء عملية تلقيح اصطناعي بإحدى مصحات العاصمة لإنجاب طفل ودخلت في غيبوبة فارقت اليوم الحياة وأن زوجها رفع شكاية ضدّ المصحة والاطار الطبي الذي أشرف على حالتها وأنه تمّ اعلام السلط الأمنية وإجراء المعاينات الميدانية على جثة الهالكة وتم الإذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة. الخلايا الدماغية أتلفت بأكملها منذ الثلاثين دقيقة الأولى للتبنيج ورفض مستشفى الرابطة ايوائها وبقيت بالمصحة المذكورة وكانت العائلة تتلقى تطمينات بأن الحالة في تحسن وهي معلومة غير مطابقة للواقع الى ان لقيت حتفها يوم السبت 21مارس 2015 مخلفة اللوعة والأسى في نفوس زوجها وأفراد أسرتها.