الملعب البلدي بحمام الأنف : جمهور متوسط العدد تحكيم : محمد بن شعبان الإنذارات : وليد المسعودي من نادي حمام الأنف و حمزة حدة - محمود بن صالح – علي معلول و محمد علي منصر من جانب النادي الرياضي الصفاقسي تشكيلتا الفريقين النادي الرياضي لحمام الأنف : العربي الماجري – فارس المسكيني – محمد أمين المهذبي – فهمي بن رمضان – سيف الدين الكنزاري – وليد المسعودي – محمد سلامة ( أمين النفاتي في الدقيقة 46 ) – مايكل بوشار ( عمر زكري في الدقيقة 73 ) – ديديي ليبري – سلامة القصداوي ( حسن امبارك في الدقيقة 88 ) – اسماعيل دياكيتي النادي الرياضي الصفاقسي: رامي الجريدي – ماهر الحناشي – علي معلول – ياسن مرياح – محمد منصر – طه ياسين الحناشي – ليما ما بيدي (زياد الزيادي في الدقيقة 59 ) – ابراهيم البحري – ( يونس سانتامو في الدقيقة 46 ) - محمود بن صالح – ( برهان الحكيمي في الدقيقة 75 ) – زياد الدربالي – حمزة حدة. المباراة لئن عرفت المباراة عمليات هجومية من الجانبين لم تغير شيئا في النتيجة فإن المحاولات التي أتيحت لهجوم «الهمهاما » خاصة في العشر دقائق الأخيرة عندما تم اقحام اللاعب الشاب عمر زكري الذي أعطى حركية كبيرة للخط الأمامي للفريق و ذلك بتمريراته الحاسمة التي لم تجد لا القصداوي و لا ديديي ليبري للتجسيم حيث تم إهدارها بصفة غريبة أثارت احتجاجات جماهير نادي حمام الأنف ما يسمح لنا القول بأن «الهمهاما» أضاعت الفوز لتفرط في ثلاث نقاط ثمينة هذا فضلا عن ضربة الجزاء التي أهدرها فهمي بن رمضان في الدقيقة 12. الشوط الأول شوط أول دون المستوى أهم ما يمكن ابرازه في هذا الشوط هي الفرصة التي أتيحت في الدقيقة 11 و التي أتت بضربة جزاء إثر لمس الكرة من المدافع محمود بن صالح فشل في تحويلها إلى هدف اللاعب فهمي بن رمضان ،و لئن شهدت أغلب فترات الشوط الأول سيطرة طفيفة للمحليين فإننا لم نسجل خلالها باستثناء لقطة ضربة الجزاء أية محاولة جدية تستحق الذكر ، على عكس الفريق الضيف الذي رغم محاولاته الهجومية القليلة فإن بعضها اكتست خطورة كبيرة على دفاع «الهمهماما» خاصة منها التي أتيحت له في الدقيقة العاشرة بعد تصويبة قوية من محد علي منصر و العربي الماجري في الموعد ثم في مطلع الدقيقة 22 كرة ثابتة على بعد 25 م وعلي معلول في التنفيذ تصطدم بالعارضة يتلقاها المهاجم ابراهيم البحري لكن تصويبته فوق المرمى وفي الدقيقة 39 توزيعة من زياد الدربالي في طبق لزميله ابراهيم البحري الذي أخطأ المرمى لتمر كرته عالية فوق المرمى . ليتواصل اللعب بعد ذلك دون عمليات هجومية تذكر. الشوط الثاني لا تغيير في النتيجة المبادرة بالهجوم في الفترة الثانية من اللقاء كانت من جانب الضيوف الذين حاولوا مباغتة الحارس الغربي الماجري لكن استفاقة هذا الأخير و الدفاع من جهة و عدم تركيز زملاء رامي الجريد في مناطق نادي حمام الأنف جعلت كل محاولاتهم مآلها الفشل في تلك الفترة تراجع المحليون إلى الوراء و قد فرضوا محاصرة لصيقة على الفريق المنافس و ذلك بحسن انتشارهم على الميدان و سد كل المنافذ امام الضيوف لكن مع مرور الوقت قام المدرب معين الشعباني بإقحام عمر زكري مكان سلامة القصداوي الذي فعل كل شيء تقريبا لكن الكرة رفضت ايلاج الشباك خاصة الفرصة التي أتيحت لدياكيتي في 72 و ثانية في الدقيقة 90 عندما وجد نفسه على أمتار قليلة من الحارس رامي البدوي بعد توزيعة في طبق من عمر زكري لكن تسديدته كانت دون عنوان لتمر فوق المرمى.لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وسط حسرة كبيرة من أنصار «الهمهاما». نجم اللقاء المدافع الشاب فارس المسكيني في أول مباراة له كأساسي قدم أداءا ممتازا وكان يقظا طيلة المباراة وقطع العديد من المحاولات لمهاجمي النادي الصفاقسي كادت أن تغالط احداها الحارس العربي الماجري. هوامش المعروف عن مواجهات «الهمهاما» و « السي اس اس » أنها تتسم بالروح الرياضية و مباراة أمس لم تخرج عن عاداتها حيث قبل انطلاق المباراة قام الفريقان بتبادل باقات الورود بينهما ولعل اللقطة التي شاهدناها بدخول رئيسي الناديين عادل الدعداع و لطفي عبد الناظر جنبا إلى جنب والإبتسامة على محييهما تؤكد العلاقة الطيبة بين نادي الضاحية الجنوبية و نادي عاصمة الجنوب. بادرة تحسب لهيئة أحباء «الهمهاما» بعرض لافتات عليها «كلنا باردو» تدين العمل الإرهابي الذي جد الأربعاء الماضي وترحما علىضحايا متحف باردو. قالا: «معين الشعباني» : كنا الأقرب للانتصار قدمنا «كرة نظيفة» أبنائي عرفوا كيف يجارون المباراة ، اللاعبون الذين تم التعويل عليهم على غرار اللاعب الشاب فارس المسكيني قدموا مردودا متميزا و كانوا في مستوى ثقة الجميع. أهدرنا الكثير من الفرص خاصة في الشوط الثاني لكن «الكرة ما حبتناش» عمل كبير في انتظارنا لتفادي ضياع مثل هذه الفرص. «محمد علي منصر» : الحكم أخطأ في حقنا بعد هذا التعادل رفض كل من المدرب غازي الغرايري الذي امتطى سيارته مباشرة بعد مغادرته حجرات الملابس و اللاعبون الإدلاء بتصريحاتهم لكن كان اللاعب محمد علي منصر هو الذي استجاب وصرح لنا بقوله أن حكم المباراة لم يكن في مستوى المسؤولية حيث أخطأ في حقنا عندما أعلن عن ضربة جزاء لمنافسنا و أيضا برفع في وجهي الورقة الصفراء نحن مغتاضون من وسائل الإعلام المرئية لعدم تمكين أحبائنا من فرصة تمرير مبارياتنا على شاشة التلفزة بالعدد الذي تحظى به الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي.