مازالت الأوضاع داخل الإتحاد الرياضي المنستيري في طور البحث عن الأسباب الضامنة لإستغلال الفترة المتبقية من عمر البطولة الوطنية لكسب رهان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى والسعي المشترك لمختلف مكونات الفريق من إطار مسير وقتي وجماهير ولاعبين ومسؤولين قدامى لإيجاد منافذ النجاة والإقلاع نحو مراتب أفضل انطلاقا من مباراة الجولة القادمة في حومة السوق ضد جمعية جربة يوم 5 أفريل التي تلتقي كل الآراء والتقييمات في وصفها بمباراة الموسم إذا ما أراد الإتحاد المنستيري أن يشرع فعليا في عملية الإنقاذ. ... مع تأجيل التنفيذ!؟ هل استقال الرئيس الحالي سالم حرز الله من مهامه أم لا؟ سؤال ملح ما انفك يطرح نفسه في الشارع الرياضي بمدينة المنستير في ظل ما صرّح به حرز الله بعد مباراة الجولة الفارطة ضد النجم الساحلي... وحتى نتبين حقيقة الموقف اتصلنا بأكثر من طرف مسوول داخل الهيئة المديرة للإتحاد المنستيري وجميعهم أكدوا على أن الكتابة العامة لم تتلق أي مكتوب يفيد بوجود استقالة فعلية من الرئيس لذلك فإنها تبقى في كل الأحوال استقالة مع تأجيل التنفيذ ولو أن طبيعة المرحلة بكل ما فيها من تحديات تستوجب الحرص على إقناع سالم حرز الله بمواصلة توليه المهمة بل أكثر من ذلك ضرورة أن تعرف الهيئة المديرة سواء بشكل رسمي أو بغيره تعزيزات إضافية لمزيد توحيد الجهود والأفكار وتوظيف كل الطاقات لما فيه خير الإتحاد المنستيري المقبل على ثماني مباريات في مقام مقابلات الكأس. غدا تتضح الرؤية وفق ما ذكره كاتب عام الإتحاد المنستيري الأستاذ زياد الهدّار فإن بداية الأسبوع انطلاقا من يوم غد ستتضح الملامح في أكثر من نقطة حيث أكدا الهدّار بأن هناك جديد لم يفصّل في محتواه ولكنه أكيد بأنه سيتعلق بالإطار الفني الجديد في ظل تواتر الأخبار عن امكانية حصول تغيير إلى جانب اتضاح الرؤية في ما يتصل بالجانب التسييري وبين هذا و ذاك مسافة من الحرص على تأمين كل ضمانات البقاء واستغلال الجولات الثماني من السباق للظفر بورقة الإستمرار في الرابطة المحترفة الأولى.