جرت يوم أمس عملية قرعة التصفيات لمسابقة كأس إفريقيا للأمم في نسختها عدد 31 والتي ستحتضن الغابون نهائياتها في 2017 وسيُباري منتخبنا كلاّ من الطوغو وليبيريا ودجيبوتي في التصفيات ومبدئيا وعلى الورق فإنه يبقى مرشّحا لنيل بطاقة التأهل إلى النهائيات نظرا للمستوى المحتشم لمنافسيه لكن المنطق يقول أن لا نستبق الأحداث ولابدّ من الحذر واللعب بجدية في مثل هذه التظاهرات. في الماضي القريب أو البعيد سبق لمنتخبنا أن لاقى اثنين من منافسيه الثلاثة في التصفيات أو النهائيات. مع الطوغو لعب منتخبنا مرّتيْن مع الطوغو في التصفيات المؤهلة لنهائيات 1996 وكانت النتيجة (1-1) و(1 - 0) لصالح لاعبينا في التصفيات الخاصة بدورة 2012 (2 - 0) و(2 - 1) دائما لتونس.. في النهائيات تقابل المنتخبان في مناسبتيْن: في دورة 98 (3 - 1) لتونس وفي دورة 2013 (3 - 1) التعادل (1-1) مع ضربة جزاء مهدورة لخالد المولهي كلّفتنا الإقصاء المبكّر منذ الدور الأوّل. مع ليبيريا مرتين تقابل منتخبنا الوطني مع نظيره الليبيري في تصفيات كأس إفريقيا الأولى من أجل الترشح إلى نهائيات 1996: (0-0) في تونس وهزيمة (0 - 1) في ليبيريا. والثانية من أجل الترشح إلى نهائيات عام 2000: فوز لتونس (2 - 1) وفوز لليبيريا (0 - 2). مع دجيبوتي ستكون الأولى في تاريخ المنتخبيْن اللذيْن لم يسبق لهما أن تقابلا لا وديا ولا في الرسميات.