التونسية (تونس) لم تسفر المفاوضات الماراطونية التي جرت يومي الجمعة والسبت بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الأساسي تقدما أو نتائج ملموسة بل أقر المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الاساسي عدم التوصل الى أي حل حول مطالب القطاع المضمنة في اللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الاساسي في جانفي 2015 بما يعني خوض المعلمين إضرابهم المقرر ليوم الأربعاء المقبل 15 أفريل . واعتبر القمودي أن تجاهل هذه المطالب المتعلقة أساسا بالزيادة في منح وأجور المعلمين وبالترقيات المهنية يدل على تعامل سلطة الاشراف «غير الجدي» مع الوضع المادي للمعلمين وتدهور مقدرتهم الشرائية وفق تقديره. وأكد الكاتب العام للنقابة التمسك بالاضراب العام في صورة عدم استجابة وزارة التربية لمطالب المعلمين مشيرا الى أن الهيئة الادارية ستتولى تقرير الخطوات التصعيدية التي سيتم اتخاذها اذا ما تواصل تجاهل مطالب المدرسين. في الأثناء يستعد الجامعيون لتنفيذ إضرابهم يوم 14 أفريل مما يؤكد وجود وضع اجتماعي متردّ داخل جملة من القطاعات . كما أكد المعلمون إصرارهم على تحقيق نتائج على غرار ما حققه الأساتذة باعتبار أن المطالَب والأوضاع متشابهة.