بعد الثلاثية التي تكبدها النادي الرياضي لحمام الأنف السبت الماضي ضد النادي الإفريقي يبدو أن الخسارة الثقيلة لم تؤثر على الفريق حيث استأنف زملاء دياكيتي حصة تمارين أمس الأول وسط أجواء عادية مشفوعة بطي صفحة هزيمة الإفريقي ليحولوا وجه اهتماماتهم والتركيز الكلي على مباراة الأحد القادم التي سينزلون فيها ضيوفا على فريق الفسفاط لحساب الجولة الخامسة والعشرين من منافسات البطولة حيث عرف الإطار الفني للفريق من خلال لقائه باللاعبين قبل حصة أول امس كيف يعيد ثقة ومعنويات اللاعبين للتفكير انطلاقا من تلك اللحظة في اللقاء المقبل ضد فريق القوافل الرياضية بقفصة الذي يعتبر دون أدنى شك صعبا بالنسبة للهمهاما بالنظر إلى وضعية القوافل خاصة بعد ثلاثية الجولة قبل الأخيرة أمام النادي الإفريقي إضافة إلى جنيه سوى نقطة وحيدة في رصيده في مباراة الأحد ضد ضيفه المستقبل الرياضي بالمرسى. إصابات بالجملة اللافت في التشكيلة الأساسية للفريق في الجولات السبع الأخيرة غيابات متعددة على مستوى الخط الخلفي لأسباب خاصة منها الصحية والتي أثرت بشكل أو بآخر على أداء المجموعة فأغلب الإصابات كانت حادة على مستوى صحة عدد من اللاعبين خاصة تلك التي تعرض لها المدافع المحوري مهدي الرصايصي والتي أجبرته على الإبتعاد عن أجواء الملاعب إلى غاية أواخر هذ الموسم، كذلك الشأن بالنسبة لأمين الصفاقسي الذي يشكو من إصابة الأربطة المتقاطعة هو الأخر لينهي موسمه منذ مرحلة الذهاب. عودة تدريجية قائمة المصابين داخل الفريق لم تقف عند الرصايصي والصفاقسي بل وصلت إلى اللاعب فارس المسكيني وعمر الصدي الذي ركن إلى الراحة الإجبارية لأكثر من شهرين وقد أولى الإطار الطبي الإحاطة اللازمة لهذا اللاعب الذي من المنتظر حسب التقارير الطبية أن يكون جاهزا للمباراة القادمة ضد القوافل وأيضا فارس المسكيني الذي تخلص نهائيا من الإصابة الخفيفة التي تعرض لها الأسبوع الماضي. «المسعودي» متغيّب بارز في لقاء القوافل لئن تشهد الهمهاما في مباراة الأحد القادم ضد فريق القوافل عودة الثلاثي المسكيني والصدي والكنزاري فإنها في المقابل ستسجل غياب متوسط الميدان اللاعب وليد المسعودي بعد جمعه للإنذار الثالث في لقاء الإفريقي مع الإشارة أن المسعودي استعاد مستواه الحقيقي في الجولات الماضية لذلك يمكن القول إن غيابه عن مباراة قفصة سيشكل فراغا في وسط الميدان ما سيجبر المدرب معين الشعباني على إيجاد البديل المناسب لتجاوز هذا النقص.