عقد مدرب الترجي الرياضي جوزي دي مورايس صباح اليوم بقاعة الإجتماعات بحديقة الرياضة "ب" ندوة صحفية خاصة بمباراة مساء السبت ضد ممثل كرة القدم السودانية فريق المريخ والمندرجة في إطار ذهاب الدور الثاني لكأس رابطة الأبطال الإفريقية... هذا اللقاء الإعلامي سبق الحصة التدريبية التي أجراها الفريق بمركبه والتي ختم بها برنامج تحضيراته في تونس استعدادا لهذا الموعد الحاسم وذلك قبل التوجه إلى مطار تونسقرطاج للتحوّل إلى السودان على متن طائرة خاصة في رحلة مشتركة مع النجم الساحلي الذي تنقل إلى تنزانيا. لقاء صعب وهام في نفس الوقت في بداية حديثه أكد الفني البرتغالي أن اللقاء الذي ينتظر فريقه بالعاصمة السودانية صعب وهام في نفس الوقت ، وفسر الصعوبة بالعوامل المناخية المغايرة لتونس خصوصا من حيث نسبة الرطوبة وبقوة المنافس الذي يعد الآن الفريق الأفضل في السودان ويملك لاعبين أصحاب فنيات عناية ومدرب يعرف جيّدا المقابلات الأفريقية بما أنه عمل سابقا في القارة السمراء هذا علاوة على أن هذه المباراة تأتي قبل أيام فقط من كلاسيكو مصيري في البطولة يجب التفكير فيه من الآن... أما أهمية المواجهة فتكمن حسب مدرب الترجي الرياضي في تأثير نتيجتها على مباراة الإياب وبالتالي على التأهل إلى دور المجموعات مضيفا أن رابطة الأبطال هي الهدف الأساسي لكامل العائلة الترجية مما يفرض النجاح في هذا اللقاء لمواصلة المشوار في هذه المسابقة. التهديف لتحقيق نتيجة إيجابية وعن هدفه من هذه المقابلة أوضح دي مورايس أن الترجي الرياضي يتحوّل إلى السودان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تدعم حظوظه في لقاء الإياب من أجل كسب ورقة العبور إلى الدور القادم مضيفا أنه سيعتمد على نفس الرسم التكتيكي الذي لعب به منذ قومه إلى حديقة الرياضة "ب" والذي يعطي فيه نفس الأهمية والأولوية للناحيتين الدفاعية والهجومية مشيرا في الآن نفسه أنه يفكر في تسجيل هدفا في أم درمان ولم لا الخروج بانتصار ثمين يفتح أمامه أبواب الترشح على مصراعيها. كما أوضح البرتغالي أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة أمام منافس عتيد يمرّ هو أيضا بفترة انتعاش في البطولة السودانية . التركيز مفتاح النجاح وفي خصوص مفتاح النجاح في هذا التنقل الصعب والمحفوف بالمخاطر ذكر جوزي دي مورايس أن التركيز هو شرط تحقيق الهدف المنشود من هذا اللقاء ، فهذا العنصر وصفه البرتغالي بالحاسم والأساسي بوصفه يضمن النجاح تكتيكيا وفنيا ويسمح للاعبين بالقيام بدورهم على أحسن وجه وتفادي ارتكاب الأخطاء سواء الدفاعية منها أو الهجومية لأن عناصر الخط الأمامي مطالبون بنجاعة كبيرة في هذه المباراة واستغلال الفرص التي ستتوفر لهم خصوصا وأن التهديف خارج القواعد يعد عاملا بارزا لترجيح كفة أي فريق في مثل هذه المسابقات.