يتطلع متساكنو توزر ونفطة وحزوة الى انتهاء اشغال محطات تحلية مياه الشرب بعد ان طال انتظارهم سيما وان نوعية المياه الموزعة تعتبر مالحة مما دفع بجل المتساكنين في هذه المعتمديات الى اقتناء مياه الصهاريج التي تنقلها الدراجات النارية ثلاثية الدفع او الشاحنات والتي تجوب الشوارع والاحياء لتروج المياه العذبة ,هذا وقد تمت برمجة ثلاث محطات للتحلية منذ 2008ومنذ ذلك التاريخ والجميع يمني النفس بالتخلص من المياه المالحة ,ويشار الى ان محطة التحلية بتوزر قد رصدت لها اعتمادات جملية قدرها سبعة ملايين دينار مقسمة على قسطين الاول خص لحفر الابار ومد القنوات و الثاني يتعلق ببناء محطة للتحلية ونفس الشيء ينسحب على محطة التحلية بنفطة و التي خصصت لها اعتمادات تتجاوز خمسة ملايين دينار في حين تناهز كلفة انجاز محطة التحلية بحزوة مليوني دينار , وفي جانب اخر تمت برمجة مشروع لتزويد المجمع الريفي الشبيكة الظافرية سندس و الخنقة بالماء الصالح للشراب باعتمادات تقدر بستة ملايين دينار الا ان هذا المشروع هو الان متوقف بعد ان بلغت نسبة تقدم الاشغال ال 50 بالمائة ,وعلى هذا النحو يبقى متساكنو هذا المجمع الريفي تحت رحمة المقاولات لإيصال الماء الصالح للشراب الى منطقتهم مثلهم مثل اهالي توزر ونفطة وحزوة الذين ينتظرون بدورهم انتهاء اشغال المحطات لاستغلالها بعد طول انتظار فهل تشهد سنة 2015انفراجا في هذا الاتجاه.