بعثت جمعية المتقاعدين بمعتمدية المتلوي منذ أوائل الثمانينات وهي جمعية محلية تتبع جمعية المتقاعدين بتونس وقد تكاثر عدد المتقاعدين عند تسريح شركة فسفاط قفصة لأعوانها بداية من 1985 وتبنت الشركة المذكورة هذه الجمعية واصبحت تمنحها اعتمادا مهما كما سلمت لها مقرا في ادارتها الشاغرة ثم اكترت لها مسكنا وظيفيا بالحي العصري للمدينة وهي تمتلك بالمدن المنجمية الاخرى فروعا ولكن المقر الجهوي لهذه الجمعية يوجد بمعتمدية الرديف , والمنخرطون بالجمعية يعودون بالنظر للصندوق الوطني لتقاعد والحيطة الاجتماعية وقد تكاثر عدد هؤلاء. وأصبح من الضروري إعادة هيكلة الفرع المحلي لجمعية المتقاعدين بالمتلوي وتشبيب عناصره والقطع مع الهيئة الحالية التي كانت قد نصبت منذ سنوات طويلة ولم تتجدد عبر مؤتمر يحدد نشاطها الادبي والمالي فهي تحصل على منح من شركة فسفاط قفصة لا تصرف في المشاريع الاجتماعية والثقافية لمنظوريها كالنقل والسفر ... في حين ان أعضاء من الهيئة المحلية يسافرون ويتنقلون إلى فرنسا لملاقاة قدماء الشركة حيث توجد وداديتهم بمدينة ليون الفرنسية ,ويستغلون ذلك في السياحة بربوع فرنسا دون أن يقدموا اية اضافة لمنظوريهم الذين هم في حاجة للترفيه والسفر والارتحال وزيارة الحمامات الاستشفائية بحامة قابس أو بالزريبة أو قبرص والعلاج والتواصل الاجتماعي وهذا ما يجب على الفرعين المحلي والجهوي لجمعية المتقاعدين تجسيمه وقد توفرت الامكانيات لكن لا بد من حسن توظيفها وترشيدها.