جاءت الدفعة الأخيرة من مباريات الجولة العاشرة إيابا بأخبار سارة للفريق بعد أن انفرد زملاء زهير الذوادي بصدارة ترتيب البطولة عقب تعادل النجم والترجي شريكاه في المرتبة الأولى،وضعية رفعت من معنويات كتيبة الفرنسي دانيال سانشاز حيث أضحى مصير البطولة بين أرجل اللاعبين فالفوز بما تبقى من مباريات يعني الحصول على البطولة التي يبقى الطريق إليها عسيرا خاصة مع المواجهات الصعبة التي لازالت في انتظار الفريق وأولها مباراة الغد التي سيلاقي خلالها زملاء العيفة الاتحاد المنستيري المعني بحسابات تفادي النزول. تحضيرات الإفريقي لهذا الموعد تنتهي صباح اليوم على أن يتحول الوفد في المساء إلى المنستير لقضاء ليلة المباراة هناك. الفرنسي دانيال سانشاز وبعد الفوز الصعب الذي حققه أبناؤه ضد الشبيبة يعلم علم اليقين أن الخروج بنقاط مواجهة الغد سيسهل بقية المشوار وهو ما جعله يكثر من الحديث إلى لاعبيه بغية تجهيزهم نفسيا لهذه الموقعة الهامة. «بالقروي» يعوض «تقا» يبدو أن نية الإطار الفني تتجه نحو إعادة المدافع الجزائري هشام بالقروي إلى محور الدفاع مكان سيف تقا الذي قدم مباراة مثالية ضد شبيبة القيروان. بالقروي استوفى عقوبة الإنذار الثالث وسيكون الأقرب ليكون إلى جانب العيفة في محور الدفاع خاصة وأن الإطار الفني يعتبره أكثر جاهزية بدنية من تقا في الوقت الحالي. «جابو» جاهز عبد المومن جابو عاد للتدرب بصفة طبيعة مع المجموعة بعد أن تخلص بصفة نهائية من أوجاع الكاحل التي حرمته من أن يكون ضمن القائمة التي شاركت في المباراة الأخيرة. عودة «ماموش» إلى التشكيلة الأساسية تبدو شبه مؤكدة خاصة مع حاجة الفريق إليه في مباراة المنستير وسيواصل الإطار الفني معاينة تطور حالة الجزائري الذي سيعوض عماد المنياوي صاحب الأداء الرفيع في مواجهة القيروان. لماذا «سايدو»؟ الإطار الفني للفريق خير في مباراة القيروان التعويل على خدمات سايدو ساليفو مكان المتميز مراد الهذلي، اختيار لم يكن موفقا على اعتبار وأن الغاني لم يكن في أفضل حالاته وقدم بالمناسبة واحدة من أسوء المباريات التي لعبها بألوان الأحمر والأبيض وهو ما أثر على فاعلية خط وسط الميدان خلق صعوبات كبيرة للدفاع ولحارس المرمى،الوضع تحسن كثيرا بدخول الغندري والهذلي اللذين أعادا التوازن للفريق ويبقى السؤال المطروح حاليا لماذا يصر سانشاز على التعويل على سايدو والحال انه يمر بفترة فراغ عادية ويتجاهل الهذلي الذي شكل رفقة ناطر وبلعيد ثالوثا متكاملا مكن الفريق من بسط سيطرته في مواجهتي قفصة وحمام الأنف؟ «بن مصطفى» والإضافة الكبيرة على الرغم من الانتقادات التي وجهت وتوجه له في السر والعلن، حافظ حارس الإفريقي والمنتخب فاروق بن مصطفى على تركيزه وواصل العمل رفقة مدربه المتميز صفوان الحيدري بجدية ليثبت بذلك أنه من خيرة الحراس الموجودين على الساحة وأن انتدابه كان صفقة ناجحة للإفريقي، بن مصطفى تألق بشكل كبير في الجولات الأخيرة وخاصة في المباراة الأخيرة وخاصة في مباراة الشبيبة حيث حافظ على انتصار فريقه وأصلح هفوات زملائه العديدة. والأكيد أن الفريق سيكون في حاجة إلى تصديات حارسه الاول في ما تبقى من عمر البطولة وفي مواجهات الكأس ومباريات كأس الاتحاد الإفريقي. 18 ألف متفرج يخوض النادي الإفريقي عشية الجمعة الماضي على أرضية ملعب رادس وانطلاقا من الساعة السادسة مباراة إياب ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي ضد أولمبي الشلف الجزائري بعد أن انتهى لقاء الذهاب بهدف من الجانبين، ولتأمين حظوظ أكبر للنجاح طلبت هيئة الفريق من وزارة الداخلية تمكين 30 ألف من محبيها من متابعة المواجهة ولكن الوزارة لم توافق إلا على 18 ألف محب.هيئة الإفريقي تواصل محادثاتها مع الجهات الأمنية للترفيع في عدد التذاكر ولكن المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأنه من الصعب الاستجابة لمطلب الأفارقة. استياء كبير مرة أخرى ودون موجب يستهدف مسؤولو النجم الساحلي هيئة الإفريقي بتصريحات نارية تخفى اتهامات مبطنة لمسؤولي الفريق. رضا شرف الدين الذي شكك سابقا في البطولة الإفريقية لكرة اليد التي توج بها الإفريقي وفي ضربات الجزاء التي منحت لزملاء الذوادي عاد أول أمس ليزج بالإفريقي في صراع لا ناقة ولا جمل له فيه حيث ترك الحكم على أداء حكم مواجهة فريقه ضد الترجي سليم بلخواص ليشكك في ضربة الجزاء التي تحصل عليها الإفريقي في مباراة الشبيبة والتي اعترف لاعبو القيروان بصحتها قبل خبراء التحكيم وعلى منواله نسج الحسين جنيح الذي رفض التعليق على مباراة فريقه وتحدي الإعلاميين بأن يأتوه بأرقام تشابه رقم ضربات الجزاء الممنوحة للافريقي. تصريحات لا مسؤولة أثارت استياء جماهير الأحمر والأبيض التي شنت حملة كبيرة على مسؤولي النجم وطالبت مسؤوليها بالتحرك والرد القوي على الاتهامات الموجهة لفريقها.