لم تمض ايام على مغادرة مهاجر تونسي بفرنسا السجن حتى عاد إليه بتهمة جديدة قد تكلفه سنوات كثيرة خلف القضبان وذلك بعد ارتكابه أول أمس عملية سطو مسلح على فيلا بمدينة «كولونج-بيلريف» السويسرية حيث اخذ معه حارس الفيلا كرهينة ثم استولى على مبلغ مالي هام وكمية من الذهب وسيارة . وتفيد المعطيات المتوفرة عن العملية التي نقلتها الصحافة السويسرية أن التونسي داهم الفيلا وكان ملثما ويحمل سلاحا ناريا في يده وهدّد البستاني الذي كان في الحديقة ودفعه الى الداخل وهناك أجبر أصحاب المنزل على تنفيذ طلبه بتسليمه مالهم وكل ما بحوزتهم من اشياء ثمينة وفعلا ارتعبت الزوجة وفتحت له «خزنة» الأموال حيث سلمته مبلغا ماليا هاما ومصوغها، ولم ينته الامر عند هذا الحدّ بل اجبرهم على تسليمه مفاتيح سيارتهم التي لاذ على متنها بالفرار ومعه البستاني كرهينة . وقد قام المتهم بالقاء البستاني على بعد كيلومترات من المنزل الذي شهد العملية ثم تحصن بالفرار ليعبر الحدود الفرنسية اين تم القبض عليه من قبل الأمن الفرنسي وبموجب برقية تفتيش سريعة صدرت في حقه وذلك باقليم «أين» في «رون ألب». وبالتحري حول هويته تبين أنه افرج عنه مؤخرا بعد قضائه عقوبة بخمس سنوات سجن وأنه قضى عقوبة سابقة بالسجن لمدة اربعة عشر سنة سجن من أجل ارتكابه 15 قضية بما فيها عمليات سطو مماثلة.