ويتوزع المترشحون إلى ثلاثة أصناف ( الصنف العمومي : 105 آلاف و305 مترشحين ، صنف المعاهد الخاصة 24 ألف و855 مترشحا، ترشحات بصفة فردية :3 آلاف و90 مترشحا ) . واحتلت شعبة الاقتصاد والتصرف المرتبة الأولى من حيث عدد المترشحين ( 25 ألف و897 مترشحا ) تليها شعبة العلوم التجريبية (23 ألف و855 مترشحا ) ثم شعبة الآداب ( 22 ألف و441 مترشحا ) . وفاق عدد الإناث المترشحات (77 ألف و788 مترشحة) العدد الجملي للذكور (55 ألف و460 ) بأكثر من 22 ألف مترشح . وسيشرف على امتحان الباكالوريا للسنة الحالية إطار بشري يتكون من 140 ألف فرد ينقسمون إلى 28 ألف إطار عامل (رئيس مركز – مساعدون – كتابة ... ) وحوالي 80 ألف أستاذ مراقب وقرابة 32 ألف أستاذ مصحح. وبلغ العدد الجملي لمراكز الإمتحان 560 مركزا فيما بلغ عدد مراكز الإصلاح الموزعة على كامل تراب الجمهورية 30 مركزا. إجراءات فنية جديدة وستشهد باكالوريا دورة جوان 2015 جملة من الإجراءات الجديدة التي يتم اعتمادها لأول مرة في تاريخ الباكالوريا وهي إجراءات فنية لمكافحة الغش الالكتروني - (تتكتم عنها وزارة التربية-) ووقع اعتمادها بتنسيق مع وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي وعدد من الهياكل الوطنية المختصة في الاتصالات والشؤون الرقمية ومن شأن هذه الإجراءات تيسير عملية المراقبة وتمكين المترشحين من اجتياز الامتحان في ظروف طبيعية . وتم تقليص العدد الأقصى للمترشحين داخل القاعة الواحدة ليكون 18 مترشحا ،عوضا عن 20 بالإضافة إلى تحسين وتحصين عملية طباعة ورقة الامتحان . وأكد مدير عام الامتحانات الوطنية بوزارة التربية أن هذه الإجراءات الجديدة تهدف إلى ضمان مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين والمحافظة على قيمة ووزن امتحان الباكالوريا ، داعيا كافة المترشحين إلى التعويل على الذات وعدم التفكير في الغش ، مضيفا « امتحان الباكالوريا هو شأن وطني يهم كافة الأطراف وكل مكونات المجتمع التونسي وهي مسؤولة عن إنجاح هذا الامتحان ولابد للأولياء أن يعاضدوا مجهود وزارة التربية» . امتحان في المستوى واضاف عمر الولباني أن امتحان الباكالوريا لسنة 2015 سيكون في مستوى التلميذ المتوسط ، ولن يكون بالصعوبة الكبيرة وأنه لا داعي للقلق الذي يتحول في كثير من الأحيان إلى خوف يؤثر سلبا على التركيز والإعداد الجيد للامتحان، ملاحظا ان المواضيع ستكون مدروسة وانه لا موجب للخوف . تنويه وشكر ونوه الولباني بمجهودات القائمين على الامتحانات الوطنية المكلفين بعمليات الإعداد والطباعة ... الذين قال أنهم يشتغلون على قدم وساق منذ شهر فيفري المنقضي ولا يعرفون طعم الراحة أيام السبت والآحاد ، مؤكدا أن الوزارة جهزت كل الامتحانات وأتمت كافة الاستعدادات الفنية واللوجيستية والبشرية ، متوجها بالشكر إلى وزارات الصحة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي وكافة الأطراف المتدخلة في إنجاح امتحان الباكالوريا خصوصا المؤسستان العسكرية والأمنية اللتان كان التنسيق معهما متميزا وكبيرا خلال السنوات الأربع الأخيرة .