تشهد مختلف احياء دوار هيشر وعلى مدى ثلاثة ايام حملة نظافة جهوية بمساهمة الجيش الوطني وخواص والمجتمع المدني والإدارات الجهوية من تجهيز وفلاحة وتطهير فضلا على امكانيات الولاية المنظمة للحملة والبلدية والمعتمدية التي وقع تسخيرها لإنجاح مجهودات تعهد النقاط السوداء والمصبات العشوائية وتنظيف التراكمات ومخلفات البناء والقمامة على جوانب الطرق الرئيسية والفرعية والمناطق الخضراء وجعلها بمظهر لائق محافظ عل فى البيئة. وقد تم خلال الجمعة والسبت رفع اكثر من ألف طن ووضعها في مصب وقتي ذلك بعد حل الاشكاليات المتعلقة برفض بعض المتساكنين القاء الفضلات هناك . وتاتي هذه الحملة التي تابعها والي الجهة ومعتمد المنطقة تعزيزا لجهود البلدية التي فاقت كميات الفضلات المنزلية والنفايات امكنياتها. الدندان الاوساخ بوادي قريانة وتربية الاغنام داخل الاحياء السكنية محل اهتمام تعتبر الوضعية لوادي قريانة الحدودي بين بلدتي الدندان على مستوى حي 3 أوت والحرائرية إحدى المشاغل التي تؤرق المتساكنين وتشغل المصالح المحلية والجهوية نظرا لصعوبة التدخل والتنسيق بين البلدتين للتدخل اليومي والناجع بالوادي وهو مرجع النظر لولاية تونس.. هذه الوضعية وأمام تراكم الأوساخ المستمر وغياب التدخل من الهياكل المعنية تم تدارسها صلب ولاية منوبة بالتنسيق مع معتمدية منوبة وكان التدخل بها عبر تنظيم حملة تنظيف على حواشي الوادي وداخله وذلك بالتعاون مع ديوان التطهير بمنوبة وخواص حيث تم رفع حوالي الثلاثين طنا من الفضلات التي شوهت الوادي ومساره ومست بجماليته حيث تحول إلى مصدر توالد للحشرات وانبعاث للروائح الكريهة .. كما شملت الحملة التي كانت محل متابعة من قبل والي الجهة ومعتمد المنطقة ورئيس النيابة الخصوصية بعض المصبات العشوائية فضلا على ظاهرة تربية الاغنام داخل حي 3 اوت حيث تم التنبيه على احد المخالفين بضرورة اخراج نشاطه بعيدا عن المنطقة السكنية في انتظار التزامه وتنفيذه التنبيه . هل اصبح الردع الالية الناجعة للمحافظة على النظافة ؟ ولئن تشهد اغلب المعتمديات حملات نظافة مماثلة فان البعض اعتبرها غير كافية في غياب استراتيجية واضحة لتحسيس المواطنين واستعمال الردع الذي بات الالية الانجع للقضاء على التلوث مع تفعيل دور الامن والحرس الوطنيين في مقاومة ظاهرة القاء الفضلات مع استعمال الخطايا في الاطار التي قد تقطع مع التجاوزات والاخلالات المسجلة .