7معتمدين بلا سيارات إدارية! رغم مرور أكثر من 3 أشهر على تعيينهم في خططهم فإن 7 معتمدين بولاية نابل لم تتوفر لهم سيارات إدارية إلى حد الآن وهم معتمدو الهوارية، حمام الأغزاز، نابلالمدينة، قربة، بوعرقوب، قرمبالية فضلا عن معتمدة الشؤون الدينية بمركز الولاية. وفي غياب السيارة الإدارية يضطر هؤلاء المسؤولين للإستعانة بسيارات البلديات مرجع النظر وهي طريقة تمس من إستقلالية المعتمد ومن هيبته، علما أن السواق بالمعتمديات في شبه إجازة مفتوحة في غياب السيارات الإدارية. فإلى متى سيتواصل هذا الوضع المحرج و السؤال موجه إلى وزارة الداخلية؟ كمال الطرابلسي
رادس من أجل صيف بلا ناموس بقدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة بدأ الناموس يهجم على الضواحي الجنوبية وخاصة رادس في ظل وجود مجاري المياه المحاذية لوادي مليان وكان على البلدية التدخل لجهر هذه المجاري بالاضافة الى إزالة الأعشاب الطفيليّة بالأراضي البيضاء التي أصبحت مصبّات للفضلات وبقايا حضائر البناء كما أن الوقت حان لتغيير الحاويات التي اهترأت وكستها الأوساخ الشيء الذي أصبح يدفع المتساكنين الى إلقاء الفضلات على قارعة الطرقات والسّاحات وتحت أسوار العمارات وجدران المساكن وما ينتظره الجميع هو الاسراع بتدارك هذه النقائص من أجل صيف بلا ناموس ويمكن للجنة الخصوصيّة القيام بحملات النظافة بمختلف الأحياء كأول مبادرة لعملها بعد الثّورة كما يمكنها إشراك المنظمات والجمعيات ونقابات الأحياء في هذا المجهود حتى لا ينغّص الناموس حياة المتساكنين خلال هذه الصائفة. المنجي النصري
منزل تميم البيئة تحتضر وجمال المدينة في الميزان لاحظ المواطنون في عديد مناطق المدينة تراكم الفضلات المنزلية بسبب عدم رفعها في الإبان بعد غياب المستلزم المكلف بالرفع والذي انتهى عقده مع البلدية يوم 14 جوان الجاري ورغم أن البلدية جندت عمالها للقيام بالمهمة مستعملين وسائل التنظيف المعدة للغرض فإن التدخل غير كاف فهناك بعض الفضلات تبقى لأكثر من يومين في الأنهج و الشوارع دون ان ترفع ويبقى المواطن في حيرة بين عدم رفعها و بين الروائح المنبعثة منها. عبد العزيز العناني
جبنيانة مساحات خضراء وفضاءات ترفيهية تصحرت !! المتأمل في وضعية المساحات الخضراء وأماكن ألعاب الأطفال التي تم احداثها منذ سنوات في مختلف أحياء مدينة جبنيانة في اطار خطة محلية للقضاء على جملة من الأراضي البيضاء المتروكة التي تشعبت أمورها القانونية يلحظ دون شك الحالة السيئة التي تردت اليها بسبب عدم تعهدها و صيانتها مما جعلها مصدر قلق و ازعاج للمتساكنين . فما يسمى بمنتزه سيدي أبي اسحاق القائم فيمفترق طريقي المهدية والعجانقة أصابه التصحر و لعبت به بعض الأيادي العابثة وتحول الى مصب للفضلات ووكر للفساد في حين تظل الفضاءات الخضراء الموجودة بساحة الشهداء و 2 مارس والحي الجديد و البرارحة في حاجة متأكدة الى التنظيف و العناية بمغروساتها حتى تكون بحق فضاءات تسهم في جمالية المحيط. أما أماكن الألعاب بحي القرافة و البرارحة و المحاجبة فهي بدورها تعاني من الاهمال والتهميش مما أفقدها بريقها الاقتصادي والاجتماعي وصارت عاجزة عن تحقيق الأهداف و الطموحات رغم الحاجة المتأكدة لخدماتها. المختار بنعلية
بنقردان "زحف" ليبي على المواد الأساسية الحصار الذي فرضه مجلس الأمن على النظام الليبي من جراء القمع الذي يتعرض له الشعب الليبي الذي طالب بالحرية و العيش الكريم جعل المواد الأساسية في البلد تنفد من المخازن التابعة للجان الشعبية فاضطر المواطن الليبي و خاصة التجار إلى الالتجاء الى تونس بحكم قرب المسافة لرفع ما يستحقونه من مواد غذائية ومواد تنظيف وسكر و حليب وكذلك الدراجات العادية للتنقل عليها بحكم تدمير جل الحقول النفطية من طرف كتائب القذافي. هذه التجارة درت أرباحا طائلة على شركات المواد الغذائية ببنقردان و على المصانع لكن أصحاب محلات البيع بالتفصيل يشتكون من عدم قدرتهم على الحصول على هذه المواد بسبب كثرة الطلب من الليبيين حتى أن بعضهم التجأ إلى الغلق. صالح بوكلش
البطان طريق أم مسرب؟! المهرين منطقة فلاحية سقوية تزوّد إقليمتونس الكبرى بما تنتجه من خضر وغلال وبقول وحليب، وتتوفر على أراض خصبة وإذا كان تم توسيع وتعبيد الطريق الذي يشقها نصفين انطلاقا من «البطان» وصولا إلى برج العامري، فإن الطريق الذي يربطها بالمحفورة -وهي منطقة فلاحية هامة أيضا- انطلاقا من مفترق حي النور في اتجاه الغرب، هذا الطريق لم تشمله العناية والتهيئة منذ إحداثه منذ عشرات السنين، ولحالة الإهمال المتواصل أصبح شبه «مسرب» تتوسطه الحفر والمطبات ولا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة، أما إذا التقت سيارتان في اتجاه معاكس فيضطر سائق إحداهما إلى الانحياز يمينا أو شمالا والسير فوق الحاشية الترابية وتبعا لهذه الحالة متى «تستيقظ» الإدارة الجهوية للتجهيز بمنوبة وتبرمج توسيع وتعبيد هذا الطريق لما له من دور حيوي في تنشيط الحركة الاقتصادية والفلاحية بالمهرين والمحفورة وغيرهما من المناطق. أبو دلال
الجريد مشروع لتركيز اسطبلات لتربية إبل منتجة للألبان يتكون قطاع تربية الماشية بولاية توزر من 960 رأسا من الأبقار منها 800 أنثى و 60 ألف رأس من الأغنام من ضمنها 48 ألفا و 500 أنثى بالإضافة إلى 25 ألف رأس من الماعز منها 21 ألف أنثى و 3500 رأس من الإبل منها 3 آلاف أنثى و ينتج هذا القطاع 1100 طن من اللحوم الحمراء و 3 آلاف طن من الحليب و قد اتجهت النية إلى العمل على الترفيع في الإنتاجية الفردية للإناث المنتجة من أبقار و ماعز و أغنام وإبل واعتماد تربية متوازنة و تحسين طريقة تسمين القطعان بالإضافة إلى إحداث جمعية لمربي الإبل فضلا عن تركيز إسطبلات لتربية إبل منتجة للألبان بمعتمدية حزوة إلا أن كل هذه القرارات و الإجراءات بقيت مجرد تخمينات و مسكنات و لم تتجسد على أرض الواقع. الهادي زريك