بحسب ما افادنا به مكتب الاعلام ببلدية صفاقس فانه استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم وما يصحب هذا الشهر الكريم من عادات استهلاكية خاصة تساهم في الترفيع من الفضلات المنزلية من جهة وبروز مظاهر الاحتكار والغش في بعض المواد الغذائية كثفت بلدية صفاقس جهودها في النظافة والعناية بالبيئة لاسيما بالاسواق وبفضاء المدينة العتيقة خلال الفترة الحالية من خلال رفع اكثر من 300 طن من مختلف الفضلات يوميا واحياء عادة غسل انهج المدينة العتيقة بالاضافة القيام بحملات دورية اسبوعية كل يوم اثنين بفضاء سوق السمك بالتفصيل باب الجبلي الذي يكثر الاقبال عليه خلال هذه الفترة وتعمل بلدية صفاقس في المقابل على تحسين الوضع البيئي ككل بمختلف المناطق بالمدينة وذلك على مستوى المساجد والجوامع وحول اسوار المدينة وبعدد من الاسواق بمختلف اصنافها مع تعزيز وصيانة الانارة العمومية بها وتفرد البلدية كذلك عناية خاصة بالمناطق الساحلية كدائرة سيدي منصور من خلال تنظيف الشواطئ بتنفيذ صفقة عمومية في الغرض عن طريق مقاولات خاصة كما تعمل على التدخل ميدانيا لفرع عدد من المصبات العشوائية بمختلف الدوائر البلدية مع تدعيم عملية الكنس باهم المواقع بها باعتبارها قبلة المصطافين خلال السهرات الرمضانية من جهة اخرى وعلى مستوى المراقبة الصحية للمواد الغذائية سريعة التعفن وكذلك مختلف المحلات التجارية والمنتجة لمختلف المواد الغذائية والمخابز والمقاهي والمصانع الحلويات والفطائر فقد اعدت مصلحة المراقبة الصحية ببلدية صفاقس برنامج عمل للتدخلات السريعة والدورية لمختلف المحلات من المقاهي ومحلات بيع المواد الغذائية ومحلات بيع الفواكه الجافة وذلك من خلال تامين حصص استمرارية صباحية ومسائية من الساعة التاسعة صباحا الى الثانية بعد الزوال ومن الساعة السادسة الى العاشرة ليلا وقد نسقت مصالح المراقبة مع الخلية الجهوية للمراقبة الاقتصادية والصحية بالفرقة الجهوية للشرطة البلدية مؤخرا غلق مخبزة لم تحترم الشروط الصحية لصنع الخبز بالاضافة الى حجز كميات هامة من مادة الخميرة باحدى المخابز الاخرى والتي تم اتلافها في الحين هذا وستدعم جهود المراقبة الصحية بصفة تصاعدية خلال الايام الاولى من شهر الصيام وذلك بهدف محاصرة الغش من جهة وحماية المستهلك بمدينة صفاقس من جهة اخرى