تتواصل الراحة الصيفية لنادي سبورتينغ بن عروس ومعها تتواصل حالة المد والزجر والضبابية على مستوى الأمور الإدارية وذلك بعد أن وصلت العلاقة بين الرئيس الحالي محمد الغربي والأحباء إلى نفق مسدود وصل إلى حد تقديم قضية استعجاليه بالرئيس تهدف أساسا إلى إبعاده عن مركز القرار وتعيين متصرف قضائي يتولى تسيير أمور النادي والتحضير لجلسة انتخابية تتحدد خلالها هوية الربان الجديد للفريق.القضية الاستعجالية والتي ستكون آخر جلساتها غدا الثلاثاء تأتي على خلفية اكتشاف عدد التجاوزات في الكشف البنكي لحساب الجمعية ة. أحباء الفريق عبروا عن رغبتهم في معرفة مصير أموال الجمعية وهي أسئلة سيجيب عنها قرار المحكمة بعد النطق بالحكم في القضية المذكورة. رفض لموعد الجلسة الانتخابية الرئيس الحالي محمد الغربي عبر عن اعتزامه عقد الجلسة العامة الانتخابية في السابع عشر من شهر أوت المقبل، وهو ما رفضه أحباء الفريق الذين أكدوا لنا بأن هذا التاريخ سينهي أمال فريقهم في اللعب من أجل الصعود في الموسم القادم بما أنه لن يتيح الفرصة للرئيس القادم لإعادة هيكلة الفريق والقيام بانتدابات من شأنها إعادة «السبورتينغ» إلى وضعه الطبيعي ورفع سقف الطموحات لدى الأحباء الذين ناشدوا السلطات المعنية للتدخل والضغط على الهيئة الحالية من أجل إقامة الجلسة العامة في أجل لا يتعدى منتصف الشهر القادم. «المقبلي» يجهز نفسه في انتظار نتيجة القضية الاستعجالية ضد الرئيس الحالي وفي انتظار تحديد انعقاد الجلسة العامة التقييمية بدأ الحديث عن هوية الأسماء التي قد تتقدم بترشحاتها لقيادة النادي في المرحلة القادمة، وفي هذا الصدد طفى اسم الرئيس السابق للفريق علي المقبلي مجددا على السطح حيث علمنا من مصادر مقربة من الرجل بأنه يستعد لدخول معترك الانتخابات القادمة بقائمة تضم أسماء تحظى بثقة الشارع الرياضي في بن عروس وبإمكانها إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وتلبية مطالب الأحباء المتمثلة أساسا في تكوين فريق قادر على المراهنة على الصعود.