يمكن القول إنّ نزول فريق نادي الشيمينو في أعقاب الموسم الكروي المنقضي إلى الرابطة الجهوية يعتبر ضربة موجعة للغاية خاصة وأنه كان بالإمكان تفادي هذه النكسة لو توحدت الصفوف حول المصلحة العليا للفريق وتم الابتعاد عن الانشقاقات والتجاذبات بين بعض أفراد العائلة الموسعة للفريق وبعد أن حصل ما في الصدور بات الواجب يستدعي من جميع الأطراف تشخيص الوضعية الحالية للنادي من مختلف جوانبها بغية الخروج بمشروع مخالف للموسم الماضي يساوي رد الاعتبار لنادي الشيمينو ويجعله قادرا على معانقة النجاح والعودة بسرعة إلى الرابطة الثالثة. في الأثناء تناهى إلى مسامعنا أن الرئيس الحالي للفريق السيد نور الدين العبيدي أبدى عدم تحمّسه لقيادة سفينة النادي من جديد لعدة أسباب يطول شرحها ونعتقد أن خروج هذا الأخير من موقعه سيجعل حظوظ رفيق الدرب خميس صقر وافرة أكثر من غيره ليتولى رئاسة النادي سيّما وأنّ هذا الأخير يملك فكرة واضحة وشافية حول كل صغيرة وكبيرة في الفريق مما يساعده على تخطّي العديد من الصعاب شريطة أن يتّعظ كما يجب من أخطاء الماضي والشروع في الإصلاحات العاجلة انطلاقا من تعزيز الرصيد البشري ببعض عناصر فريق الأواسط والابتعاد عن الانتدابات الهامشية والتي عانى منها الفريق الأمرين على مرّ السنوات الأخيرة وقد دفع الثمن باهظا. خشروم مرشح بعد أن تم الطلاق بالتراضي مع المدرّب السابق للفريق سهيل خشروم خلال النصف الثاني من مرحلة الإياب علمنا أن هذا الأخير بات مرشحا بارزا للعودة إلى الإشراف مجددا على حظوظ فريق الأكابر في نسخته الجديدة بالرابطة الجهوية وهو يدرك دون أدنى شك أنه سيكون مطالبا بإعادة الفريق للرابطة الثالثة بسرعة.