مازال الحجيج المرسمون في قائمات موسم الحج لسنة 2015 ينتظرون تحديد الكلفة النهائية لمناسك هذا العام، كما لم تتبين بعد المعطيات المتعلقة بالسكن وخدمات الأكل رغم اتمام كل التراتيب المتعلقة بالدروس الدينية وحصص التوعية التي يتلقاها الحجيج منذ نهاية شهر شعبان . وقد أكدت مصادر إعلامية صلب منتزه قمرت أنه من المنتظر أن تعلن قريبا شركة الخدمات الوطنية والإقامات عن تفاصيل الحج للعام الجاري مشيرة إلى أن تأخر تحديد الكلفة النهائية يعود أساسا إلى تواصل المفاوضات مع الجانب السعودي حول مكونات خدمات السكن والعمل على الضغط على كلفة المناسك خاصة بعد تراجع سعر الدينار إزاء العملات الأجنبية . ويبدو أن شركة منتزه قمرت توصلت لإقناع الطرف السعودي بإدماج الأكل ضمن مكونات خدمة الإقامة علما أنه تم اختيار فنادق قريبة جدا من الحرمين في مكة والمدينة. أما بخصوص التسعيرة فقد علمت «التونسية» أنّه من المنتظر أن يتم الحفاظ على كلفة العام الماضي تقريبا والمقدرة ب 7730 دينارا. ويشار إلى أن عدد الحجيج سيبلغ للعام الثالث على التوالي 8300 حاج من جملة أكثر من 83 ألف تقدموا بترشحاتهم كما سيكون يوم 2 سبتمبر القادم تاريخ أول رحلة للحجيج التونسيين إلى البقاع المقدسة.