اشتدي أزمة تنفرجي .. هذا ما ينسحب على فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة في ظل معطيات الساعات الأخيرة التي حملت في طياتها بوادر انفراج للأزمة الحقيقية التي باتت تهدّد استقرار فريق أمل حمام سوسة بعد حالة العزوف على تحمل المسؤولية وعدم وجود رغبة في تسيير دواليب الفريق بعد أن تمسّك الرئيس الحالي عادل مرجان بالانسحاب واشعاره لمنظوريه بعدم استعداده لمواصلة تحمل مهام رئاسة الجمعية إضافة إلى غياب الترشحات بما حتم تأجيل الجلسة العامة الانتخابية في مناسبتين.. وصورة ما حدث وما حمل من فسحة أمل للأمل حضور الكاتب العام للهيئة المديرة لأمل حمام سوسة الاستاذ القنطاوي النوري في برنامج ملفات رياضية بإذاعة المنستير وتشخيصه صباح أول أمس الاثنين حقيقة الوضعية الصعبة للفريق الذي لم ينطلق بعد في تحضيراته والحال أن معظم أندية الرابطة المحترفة الثانية قد بدأت استعدادتها للموسم الجديد .. النوري تحدث على أمواج اذاعة المنستير بلسان صريح وسمّى الاشياء بمسمياتها وأعرب عن قلقه من حالة الانتظار التي يعيشها أمل حمام سوسة في غياب أي رجع صدى من أيةّ جهة بما في ذلك السلط الجهوية والمحلية رغم المراسلات التي أحاط فيها مسؤولو الأمل معتمدة حمام سوسة ورئيس النيابة الخصوصية بحقيقة الوضعية. المعتمدة تتفاعل وتهاتف «القنطاوي النوري» أثناء الاستراحة الغنائية خلال بث البرنامج اتصلت معتمدة حمام سوسة هاتفيا بالقنطاوي النوري وأعربت عن استعدادها لإيجاد الحلول الممكنة حتى يتجاوز أمل حمام سوسة الوضعية الراهنة وعلى منوالها نسج السيد حاتم العتيري رئيس النيابة الخصوصية كما تلقى القنطاوي النوري عديد المكالمات الهاتفية التي أعرب أصحابها عن ضرورة التفاف الجميع حول الفريق في هذا الظرف الصعب كما لم يتأخر رئيس هيئة أحباء أمل حمام سوسة علاء قعاية في أخذ الكلمة في المباشر مؤكدا حرصه على الاتصال بمختلف الأطراف لبحث ما يلزم من الحلول العاجلة حتى لا تتأثر مسيرة الفريق بالوضعية الراهنة داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحدا خلف أمل حمام سوسة .. وقد كان لجميع هذه التفاعلات الاثر الايجابي والفعال حيث من المنتظر أن تكون هناك جلسة قد انعقدت أمس بين مختلف مكونات الجمعية وبمتابعة من السلط المحلية للتعجيل أولا بانطلاق التحضيرات واقناع بعض الوجوه بمن فيهم الرئيس الحالي عادل مرجان بالتقدّم لتحمل مسؤولية تسيير الجمعية مع الحرص على توفير الضمانات المادية والمعنوية للخروج من الوضعية الراهنة التي يبقى أمل حمام سوسة المتضرر الأول منها . موقف ايجابي ل«الهادي الحوار» مبلغ الدين المقدر بمليار و170 ألف دينار إضافة إلى معلوم التسجيل في القباضة بقيمة 58 ألف دينار لفائدة الرئيس الاسبق الهادي الحوار شكل العنوان الأبرز لأزمة أمل حمام سوسة خاصة وأن مثل هذا المبلغ من شأنه أن ينفّر كل من له نية الترشح لرئاسة الجمعية.. ولكن الموقف الإيجابي للهادي الحوار الذي أعرب عن عدم نيته في استخلاص دينه فورا مؤكدا أن الموضوع أخذ حجما مبالغا فيه وفي ما أبداه الحوار من ايجابية ما يعتبر مؤشرا على وجود أرضية تفاهم مثلى لحل الاشكال.