التونسية (بن عروس) ليست مجاملة أو رمي ورود وإنما هي حقيقة نقولها في شخص الدكتور في الموسيقى السيد نوفل بن عيسى الذي جددت له المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث ببن عروس بالتنسيق مع وزارة الثقافة لإدارة مهرجان الزهراء لهذه الصائفة بعد أن تحمل مسؤولية مهرجان الزهراء في العام الماضي. فمن خلال العروض المدرجة هذه الصائفة نلاحظ تنوعا بمعدل عرض كل ليلة ممّا لقي استحسان الحضور خاصة أن العروض استجابت بكل الأذواق فإضافة إلى عروض الاطفال هناك الموسيقى والمسرح والسينما وللشباب أيضا كان نصيبه في هذه السهرات وذلك من خلال العرض الذي سيحييه الشاب كافون. افتتاح الدورة 38 لمهرجان الزهراء كان مع سهرة بني وطني بمناسبة الذكرى 25 لوفاة المطربة عليّة أثثتها كل من ابنة عليّة لمياء العنابي والمطربة رحاب الصغير. أما ليلة أمس فقد كان الجمهور على موعد عرض «على جناح الوتر»، أما يوم الجمعة 31 جويلية فستكون السهرة مع سفير الأغنية التونسية الفنان لطفي بوشناق . أما يوم غرة أوت فسيلتقي جمهور الزهراء بالممثلة وجيهة الجندوبي في العفشة مون امور ويوم 2 أوت ستكون الرابور «كافون» .ويوم 3 أوت سهرة فلسطينية ويوم 4 أوت سهرة « أومبير» ، في حين سيكون عرض «بلاطو» لفاضل الجعايبي وفاطمة سعيدان يوم 5 أوت القادم .ثم يوم 6 أوت « انعاش» لكمال التواتي فيما تحيى سهرة الليلة الموالية الفنانة نبيهة كراولي ثم 8 أوت عرض السحرة سيرك ياباروني ثم سهرة مع أغاني أم كلثوم بمناسبة الذكرى 40 لوفاتها و10 أوت سهرة مع فرقة تركية. أما سهرة 11 أوت فستكون مع نور شيبة على ركح مهرجان الزهراء فيما يقدم يوم 12 أوت عرض « نجمة ». أمّا سهرة 13 أوت فستكون مع «الحضرة» للفاضل الجزيري في حين سيؤثث سفيان سفطة وعليا بالعيد سهرة 14 أوت و«الأذن العطشى» لمنير المهدي ونجيب خلاص يوم 15 أوت ومسرحية « ماد ان تونيزيا» للطفي العبدلي يوم 16 أوت ويوم 17 أوت سهرة شبابية مع سفيان سفطة وحاتم القروي و« دج مارو» في سهرة 18 أوت ومسرحية «فركة صابون» لمعز التومي وعزيزة بولبيار في سهرة 20 أوت أما قبلها في سهرة 19 أوت فسيكون الجمهور على موعد مع مسرحية« علي بابا وال 40 حرامي» في حين تؤثث الفنانة هندة بن شعبان سهرة الاختتام مع كل من زياد غرسة ونزار بوصحيح.