تحت إشراف إدارة مهرجان جديدة بقيادة العازف والفنان نوفل بن عيسى انطلقت امس الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان بوقرنين التي تتواصل إلى غاية 30 أوت الجاري أي بمعدل عرض كل ليلة بعد أن سبقته بعض العروض التي كانت مبرمجة للتجول في شوارع مدينة حمام الأنف. لكن باقتراح من السلط الأمنية تم إحياؤها بفضاء المهرجان وقد خصصت مداخيلها لأرواح الشهداء لكن للأسف الشديد لم تكن هذه المداخيل في المستوى المنتظر. هيئة المهرجان حرصت على ان يستجيب برنامج الدورة الخامسة والثلاثين لكل الأذواق بحضور كل الانماط في برنامجه كالحضرة والطرب والموسيقى الشبابية والراب والعروض المسرحية والأشرطة السينمائية ذات المواضيع الهامة .شرف افتتاح مهرجان بوقرنين في هذه الدورة سيكون لقيدوم الفنانين فاضل الجزيري ومن العروض أيضا التي من المنتظر أن تستقطب اهتمامات جمهور المهرجان نجد سهرة اليوم الجمعة للفنان نور مهنى وأيضا سهرة «زبرجد» ليوم الإثنين 4 أوت التي سيحييها الثنائي نور الدين الباجي ومنير المهدي والعرض الموسيقي يوم 20 أوت القادم الذي سيؤمنه الثنائي الفنان الكبير محمد الجبالي والفنان الرقيق عماد عزيز وغيرها من العروض الموسيقية الطربية كسهرة الهادي دنيا ونوال بن صالح يوم 11 أوت والمطربة ألفة بن رمضان يوم 7 أوت. وللراب مكانته في عروض هذه الصائفة حيث سيلتقي شبان مهرجان بوقرنين بمطربي الراب الذين « ضربوا» بقوة في الساحة الفنية هذه السنة إذ سيؤثث كل من لطفي « دوبل كانون» سهرة 17 أوت وكافون والحمزاوي سهرة 24 أوت كما سيشهد المهرجان 6 عروض مسرحية ستكون في الموعد مع عشاق الفن الرابع حيث ستصعد الممثلة وجيهة الجندوبي على ركح مهرجان بوقرنين يوم 9 أوت بمسرحيتها «العفشة» ومعز التومي وعزيزة بولبيار في «فركة صابون» يوم 12 أوت وكمال التواتي في «إن عاش» يوم 13 أوت وجعفر القاسمي في «ريشارد الثالث» ولطفي العبدلي في « مايد اين تونيزيا». أما الاطفال فسيكونون غدا السبت مع عرض سرك فرجوي هذا إلى جانب عروض اخرى التي ستؤمن سهرات المهرجان كالفن الشعبي والأغنية الملتزمة لأولاد المناجم ونار المشاهب. أما سهرة الإختتام فستكون مع خمرة العشاق لروضة عبد الله بمشاركة الفنان زياد غرسة والعازف الفلسطيني نادر جلال. وباستثناء سهرة نور مهنى التي ستكون فيها ثمن التذكرة بعشرين دينار فإن ثمن تذاكر بقية العروض تتراوح بين 5 و10 دنانير.