اللاعب النيجيري جونيور إيجايي حل في البداية بتونس من اجل الانضمام الى الترجي الرياضي لكن تم صرف النظر عنه من فريق باب سويقة وهنا انتهزت بعض الاطراف في النادي الصفاقسي الفرصة لتحويل وجهته الى عاصمة الجنوب والتوقيع معه حتى ينضم رسميا الى النادي الصفاقسي لا سيماوةان المسؤولين ' ضربهم الصباط ' وكانت اغلب انتداباتهم فاشلة على طول الخط وشملت لاعبين في نهايات عقودهم مع فرقهم السابقة او لاعبين غير جاهزين بدنيا الى الان من امثال حسان الحرباوي والتشاديايزيكال الذي رغم تاهله قانونيا للعب فانه لم يكن جاهزا بدنيا ولذلك لم يظهر على ورقة مباراة الدور ربع النهائي لكاس تونس مع النجم الساحلي انتدابات ' الغفلة ' والاوقات الضائعة يبدو انها لن تشفع لمسؤولي النادي الصفاقسي امام الانصار الغاضبين لضياع الفريق ودخوله مرحلة التيه جراء ضعف التسيير و' كسوحية الراس ' ولا ندري مدى قدرة النيجيري جونيور إيجايي على ان يكون في مستوى المسؤولية وان يكون صفقة ناجحة وهو الذي سيتم التوقيع معه من دون المرور بالاختبار ويكون بالتالي اشبه ب ' قطوس في شكارة ' وقد علمنا من مصادر موثوقة ان حالة غضب تسود محيط النادي الصفاقسي جراء تواصل التجاوزات اللا مسؤولة بالكشف عن الاتصالات مع بعض اللاعبين والاعلان احيانا عن التعاقد معهم وذلك على موجات اذاعة بعينها لها الحظوة والقبول الحسن والمعونة الصادقة من احد المؤتمين على اسرار الفريق بالنادي واحد الفاعلين في فريق الاكابر وايضا بنشر الدعوات التي يوجهها النادي الصفاقسي لبعض اللاعبين الاجانب فاذا بتلك الدعوات المكتوبة تصبح بين لحظة واخرى منشورة على مواقع بعض الوسائط الاعلامية وبعض الصفحات الفايسبوكية فيما اعتبره كثيرون تدميرا ممنهجا لبنية الفريق الذي اصبحت وثائقه واسراره تعرض على الرصيف وقارعة الطريق واستغربوا بشدة كيف ان تعاقدات النادي وقدوم لاعبين لفائدته لم يعد الاعلان عنها امتيازا وحكرا حصريا في البداية للموقع الرسمي للفريق وانما هو حصريا لفائدة احدى الاذاعات التي تعرف من اين تؤكل الكتف بفضل احد المؤتمين على اسرار الفريق من مسؤولي الهانة من ناحية اخرى يبدو ان الكونغولي ليما مابيدي لم يعود ابدا للنادي الصفاقسي ويريد فسخ العقد والارتباط معه بعد ان وجد صعوبات كبيرة في الحصول على مستحقاته منذ مجيئه الى صفاقس مع مماطلات المسؤولين وتسويفهم وهو يبدو قرر عدم الرجوع نهائيا الى الفريق وهذا زا يفسر تواصل بقائه بتونس وعدم تنقله الى صفاقس حيث ان ما رآه في النادي الصفاقسي من اهوال وعدم حصول على المستحقات ضاعف من عزمه على الخروج مهما كانت الضغوطات لانه لم تعد لديه اية ثقة في مسؤولي الفريق الحاليين وبخصوص الاوغندي يونس جونيور سانتامو فانه هو الاخر اقر العزم على عدم الرجوع الى بلادنا لنفس الاسباب تجدر الاشارة الى ان ليما مابيدي ويونس سانتامو لاعبان دوليتان وكانا من ركائز فريق فيتا كلوب الكونغولي الذي خاض في 2014 نهائي رابطة الابطال الافريقية وامكانياتهما كبيرة لكن ' عجرفة ' المسؤولين نقضهم لتعهداتهم والتزاماتهم جعلت اللاعبين يصران على الخروج والفرار