الى حد الان لم يتمكن اهل القرار بالنادي الصفاقسي ترحيل الطاقم الفني للفريق بقيادة البرتغالي باولو دوارتي الذي تمسك صحبة وكيل اعماله بالحصول على كامل مستحقاته ولكامل المدة المنصوص عليها بالعقد اي الى غاية موفى جوان 2016 ... وبذلك والى حد الان اسقط في يد اهل القرار الذين كانوا يبحثون عن فك الارتباط مع دوارتي وجعله لوحده كبش فداء للتستر على اخفاقاتهم هم في وضع الابيض والاسود في الدرجة التي هو جدير بها .... هذه المسالة جعلت الكثير من المقربين والغيورين المطلعين على دواخل الامور يضربون كفا بكف بخصوص تفريط اهل القرار بالنادي في كتابة عقود تضمن حقوق النادي كأن يتم مثلا في حالة دوارتي التنصيص على عقد اهداف اذا لم تتحقق فانه يتم فسخ العقد بالتراضي او من جانب واحد كما انه كان بالامكان مثلا التنصيص في العقد على انه في صورة اخلال اي من الطرفين بالتزاماته او رغب في فسخ العقد من جانب واحد فانه يكون مجبرا على ان يدفع للطرف الثاني جراية اضافية او جرايتين ويتم فسخ العقد لكن المشكل هنا ان عقد باولو دوارتي ' مضروب بالسفود ' وها هو يخدم صالح المدرب ولهذا السبب انتفض الكثير من الغيورين على الجمعية بخصوص سر هذا التقاعس في حماية مصالح النادي وحقوقه متسائلين عن الجهة التي كانت وراء صياغة بنود العقد بهذا الشكل الذي لا يحمي مصالح السي اس اس وقالت لنا بعض المصادر الموثوقة انه بسب نفوذ احد الاطراف بالفريق اصبح هو الفاتق الناطق وهو الذي ينجز العقود على الهوى ولذلك لم تعد صياغة العقود استنادا واستئناسا باراء الكاتب العام او اللجنة القانونية ولهذا السبب ايضا غادر الكاتب العام السابق منصبه لانه لا يعقل وهو الكاتب العام ان لا يكون حاضرا في الشكل والمضمون عند صياغة العقد ونعتقد انه لو لو تمت صياغة عقد باولو دوارتي من طرف رجال القانون لما كان النادي الصفاقسي يقع الان في ' المنداف ' ولما عجز عن التخلص بسهولة او باقل الاثمان من باولو دوارتي ... وما جرى يبين حجم الضعف التسييري في فريق عريق مثل قلعة الاجداد وفي ظل هذا الضعف التسييري وجد الفريق نفسه مجبرا على الانصياع لرغبات مدربه بان يكون كل طاقمه تقريبا من ابناء جلته حيث يشتغلون معه ويتنعمون بالاقامة والجرايات المرتفعة فضلا عن تذاكر السفر في وقت كان بالامكان فيه التشدد في المفاوضات مع دوارتي لكي يقبل باطار فني مساعد تونسي لا سيما وان الكفاءات متوفرة وراينا كيف ان عديد المدربين الكبار الذين مروا بالفريق او باندية تونسية اشتغلوا مع طواقم مساعدة تونسية امثالروجي لومار لما درب المنتخب او النجم الساحلي وايضا في النادي الصفاقسي نستعرض على سبيل الذكر لا الحصر اسماء البرازيلي باولو روبيم والسويسري ميشال دوكاستال