خضع لاعب النادي الرياضي الصفاقسي يوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 الى عملية جراحية على الاربطة المتقاطعة على مستوى الركبة وذلك تحت اشراف الدكتور الجراح جلال دحمان بإحدى المصحات الخاصة بسوسة وفي مساء نفس الليلة أدّى لاعبو الابيض والاسود ويتقدمهم الإطار الفني بقيادة شهاب الليلي والاداري حسام بوصرصار والمرافق رضا اللجمي زيارة للاعب بالمصحة للاطمئنان على صحته واهدائه باقة ورد والرفع من معنوياته وكان الى جانبهم خلال هذه الزيارة الدكتور الجراح جلال دحمان وهو صديق حميم جدا للمدرب شهاب الليلي. «التونسية» كانت في الموعد لزيارة وجدي السعيداني في غرفته بالطابق الثاني وقد كان الى جانبه عدد من افراد عائلته ولاحظنا تعاطف الجميع معه. السعيداني سيغادر المصحة اليوم الخميس عائدا الى صفاقس حيث سيشرع مباشرة في عملية العلاج الطبيعي وهي المرحلة الاهم بعد العملية الجراحية حيث يحتاج السعيداني الآن الى فترة راحة وعلاج طبيعي وبرنامج تأهيلي بدني لمدة لا تقل عن 5 اسابيع يعود بعدها إلى الميادين. وقد تحادثنا مع اللاعب وجدي السعيداني فصرح لنا ان العملية الجراحية تمت على أحسن ما يرام متوجّها بأحرّ عبارات الشكر الى الطاقم الطبي الذي باشره باشراف الجراح جلال دحمان وأضاف انه سيشتغل خلال المدة القادمة بكامل الجدية والعزيمة على برنامج العلاج والتاهيل الطبيعي وكله ثقة وايمان بالقدرة على تجاوز هذه المحنة الصحية بسلام والعودة السريعة إلى الميادين. كما توجه السعيداني بالشكر إلى زملائه الذين قاموا بزيارته في المصحة للاطمئنان على صحته الى جانب شكر بقية بعثة الفريق التي زارته وقال ان ذلك يكشف روح المجموعة وروح التضامن بين الجميع وهذه نقطة قوة تحسب للابيض والاسود وقال ان الجمعية ينبغي ان تبني قوتها على هذه الروح الجماعية والتضامنية. من ناحية ثانية تحدثنا مع الطبيب الجراح جلال دحمان الذي قال لنا ان وجدي السعيداني تعرض الى اصابة على مستوى الركبة كلفته تمزق الرباط الصليبي الأمامي والحمد لله لم تتعرض الأربطة الخلفية إلى التمزق أو التلف وكذلك الغضروف وقد أجريت على اللاعب العملية الجراحية في ظروف جيدة وان شاء الله بعد فترة العلاج الطبيعي والتاهيل سيعود الى الميادين في ظرف 5 اشهر وبنسبة 100 بالمائة يعود الى سالف عطائه وعافيته لا سيما وان التمزّق لم يطل سوى الاربطة الامامية.