سبق للمجلس البلدي لبلدية صفاقس ان اثار دورته الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 20 اوت 2015 الاشكاليات المترتبة عن احداث فضاء ثقافي متعدد الاختصاصات بقطعة الارض البلدية المقام عليها مبنى الكنيسة ومصالح الحالة المدنية وتخصيص مبنى الكنيسة لفائدة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وتتمثل هذه الاشكاليات حسب المجلس البلدي في انجاز قاعة رياضية جديدة كبديل للقاعة الرياضية الكنيسة والبحث عن مقر جديد لمصلحة الحالة المدنية ومصلحة المقابر وايضا دعوة الشركة الجهوية للنقل بصفاقس الى اخلاء المكاتب المستغلة من طرفها والمحاذية لمصلحة الحالة المدنية وهذه الاشكاليات هي التي حالت دون الحصول على موافقة المجلس البلدي الذي راى من الضروري الحصول على الضمانات اللازمة من الوزارات المعنية بهذا الملف لتجسيم مقترح هيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 وفي اطار الحرص على متابعة هذا الموضوع وعلى انجاح التظاهرة قامت بلدية صفاقس بمراسلة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث للتدخل في اسرع الاوقات لدى الوزارات المعنية لفض الاشكاليات التي يطرحها هذا الملف مع الحرص على عرض الموضوع على مجلس وزاري في اطار متابعة انجاح فعاليات تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية كما وجهت البلدية مكتوبا الى وزارة الشباب والرياضة قصد ايجاد حل لمختلف الانشطة الرياضية التي تجرى حاليا بفضاء الكنيسة وتذكيرهم بطلب تكفل هذه الوزارة بتمويل مشروع بناء قاعة بفضاء حديقة الرياضة ومكتوبا اخر الى وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية لطلب التفويت في قطعة ارض دولية لفائدة بلدية صفاقس وذلك لاقامة مركب اداري يحتوي على مصلحة الحالة المدنية عوضا عن مصلحة الحالة المدنية الموجودة بقطعة الارض المحاذية لفضاء الكنيسة وقالت لجنة الاعلام ببلدية صفاقس ان البلدية قامت باعلامالهيئة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 بهذا التمشي قصد تحسيسها بالموضوع ووضعها في الاطار ومطالبتها بقديم تصور شامل لكامل المشاريع التي سيقع انجازها في اطار التظاهرة المذكورة حتى يتسنى برمجة جلسة عمل بحضور اللجان البلدية المعنية وعرضه من جديد على انظار المجلس البلدي مع تجديد التزام البلدية بدعم التظاهرة وتوفير الظروف الملائمة لانجاحها