اصدرت بعض المصادر الاعلامية ان عون سجون بجهة القيروان اقدم على محاولة انتحار بعد ان قام باطلاق النار في الهواء ومن ثم التهديد هدد بحرق جسده داخل السجن المدني سيدي حمد بالقيروان عشية امس الثلاثاء، واوضحت ذات المصادر ان سبب ما اقدم عليه العون يعود الى غضبه نتيجة مناوشات بينه وبين مدير السجن قبل ان يتدخل زملاؤه ويمنعونه من محاولة الانتحار. ومن جهة اخرى اتصلت التونسية برضا زغدود الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح لمعرفة حيثيات الحادثة فاوضح انه عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من يوم الثلاثاء صدرت اطلاقة نارية من سلاح عون سجون يقف في نطقة خارجية بسجن القيروان، ولدى دعوته من قبل ادراة السجن لمعرفة سبب الاطلاقة تبين انها كانت على وجه الخطا فغادر العون مقر الادارة نحو الساحة المقابلة له جالبا البعض من البنزين ويعمد لسكبه على جسده. واضاف الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح ان زملاء هذا العون تدخلوا واثنوه على القيام بما عزم عليه خصوصا وانه كان في حالة نفسية سيئة استوجبت نقله لاحقا الى قسم الامراض النفسية بابن الجزار . وختم رضا زغدود الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح قائلا:"على ما يبدو ان العون خاف من تبيعات صدور طلقة نارية على وجه الخطا فاقدم على سكب البنزين على جسده على كل حال نتمنى له الشفاء العاجل والتحقيق مازال متواصلا لكشف ملابسات الحادثة .