بعرض فني أحيته فرقة الكوفية الفلسطينية، اختتمت مساء الأحد، فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان سيدي مهذب بالصخيرة من ولاية صفاقس. وأفاد مدير المهرجان علي الصغير، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه "تم اختيار الفرقة الفلسطينية لاختتام الدورة تحية لأهالي غزة وفلسطين، وباعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية التونسيين، وبوصلتهم. وأشار إلى أن عرض افتتاح المهرجان، يوم 14 أوت الجاري، كان بعرض فولكلوري مستوحى من التراث التونسي، الذي يجسد عراقة المهرجان، وأصالة وخصوصية منطقة سيدي مهذب بالصخيرة، تخللته قراءات شعرية. وأكد رئيس جمعية مهرجان سيدي مهذب بالصخيرة، ومدير المهرجان، علي الصغير، على أن "أبرز رهان يتم الاشتغال عليه في الدورات المقبلة لمهرجان سيدي مهذب بالصخيرة، هو مطالبة السلط المعنية من بلدية، وسلطة الإشراف، ببناء مسرح صيفي، يكون في مستوى عراقة المهرجان لاحتضان العروض المبرمجة، حتى يساهم في إثراء المشهد الثقافي بالجهة". وكانت الدورة الحالية انطلقت بتنشيط الشوارع أثثتها مجموعة مراحيل، وحملة تحسيسية حول الوقاية من المخدرات، فضلا عن تنظيم معرض للصناعات التقليدية، والحلويات التقليدية، واللباس التقليدي، والأكلة التقليدية، وذلك بالفضاء الخارجي لدار الشباب بالصخيرة. وفي اليوم الموالي كان الموعد، مع ندوة علمية عنوانها "عرش سيدي مهذب، دينامكية السكان"، بمشاركة كل من الدكتورة، مبروكة حميدات، والدكتور عبد الواحد المكني. وفي السهرة، قدمت الفنانة التونسية، آمنة فاخر، عرضا فنيا، بالفضاء الخارجي لدار الشباب بالصخيرة. وكان عشاق السيرك على موعد يوم السبت 16 أوت مع عرض سيرك باباروني، وذلك بفضاء دار الشباب بالصخيرة، وذلك قبل أن يسدل الستار على الدورة مساء أمس الأحد، بعرض فرقة الكوفية الفلسطينية.