أنهى فريق الملعب التونسي استعداداته للقاء الجولة الثانية والذي سيجمعه عشية اليوم بملعب الشاذلي زويتن بمستقبل القصرين والذي لن يكون فيه لأبناء لسعد الدريدي من خيار سوى تحقيق الفوز لمصالحة الأنصار الذين لم يستوعبوا إلى حد اللحظة الطريقة التي انحنى بها ناديهم في الجولة الماضية أمام النادي الإفريقي. الدريدي لم يكن راضيا على أداء بعض لاعبيه في الجولة الماضية وهو ما يفسر التغييرات التي سيدخلها على التشكيلة الأساسية والتي ستشمل كل الخطوط تقريبا. «الهيشري» في مكانه الطبيعي أولى تغييرات الدريدي ستشمل الخط الخلفي، حيث سيستغني «الجنرال» عن خدمات المدافع حمدي رويد والذي لم يقدم ماهو مطلوب منه في لقاء الجولة الافتتاحية وسيكون معوضه وليد الهيشري الذي سيعود بالمناسبة إلى مكانه الطبيعي في المحور بعد أن شغل مضطرا خطة لاعب ارتكاز في مباراة الإفريقي. الهيشري لن يكون التغيير الجديد والوحيد في الخط الخلفي بما أن الدريدي قرر اراحة سيف الدين بالعكرمي وتعويضه بزميله شرف الدين الكشطي الذي قدم شوطا ثانيا محترما ضد الإفريقي. «البوغانمي» منذ البداية ثاني التغييرات ستشمل خط وسط الميدان والذي شكل نقطة ضعف واضحة في المواجهة الماضية، حيث سيقحم الدريدي اللاعب أسامة البوغانمي منذ البداية ليكون إلى جانب الايفواري مارسيال كواسي في المنتصف. البوغانمي شارك في الشوط الثاني من مواجهة النادي الإفريقي وقدم أداء رفيعا جعل الدريدي يختاره ليكون أساسيا في مباراة اليوم رغم عدم اكتمال جاهزيته البدنية. «الأندلسي» يعود التغيير الأخير الذي ستشهده تشكيلة الفريق في لقاء اليوم، يتمثل في عودة مالك الأندلسي ليكون ثالث لاعبي وسط الميدان إلى جانب كل من البوغانمي ومارسيال. عودة الأندلسي ستكون على حساب علاء المرزوقي الذي لم يكن في قمة عطائه خلال المواجهة السابقة. «القربي» مؤهل تأكيدا لما كنا قد أشرنا إليه في عدد سابق، تمكنت هيئة الفريق من تأهيل المنتدب الجديد خالد القربي بعد ان وصلت ورقة انتقاله الدولية إلى الكتابة العامة للفريق وبالتالي فإن اللاعب سيكون على ذمة الإطار الفني في مواجهة اليوم ولكن مشاركته فيها تبقى مستبعدة للغاية بحكم نقص لياقته البدنية. التشكيلة المحتملة العمدوني – الكشطي – المهذبي – عباس – الهيشري – البوغانمي – مارسيال – الاندلسي – بوضياف – بن يحيى – سيليو. قائمة «الصالحي» وصلت بعيدا عن حديث مواجهة اليوم، يتواصل الحراك المتعلق برئاسة الفريق، حيث يواصل كل من حمد الصالحي وغازي بن تونس تحركاتهم من أجل تشكيل القائمتين اللّتين سيدخلان بهما الانتخابات القادمة والمحددة ليوم السبت 26 سبتمبر الجاري. حمد الصالحي أكد لنا في اتصال هاتفي جمعنا به أنه قدم أمس قائمته النهائية والتي ستضم عديد الوجوه البارزة على غرار الطاهر بوصرصار القائم بأعمال الوجه المعروف في باردو، فوزي البلانجي الذي خيّر رئاسة لجنة الدعم وجلال البدوي الذي اشتغل كذلك مع الرئيس الحالي أنور الحداد وأيات الله حليم الذي سيحافظ على نفس خطته في الهيئة الجديدة. الصالحي نفى بشدة الأخبار التي تحدثت عن اعتزامه العمل المشترك مع المرشح الثاني غازي بن تونس مشيرا إلى أنه كان مستعدا للتخلي عن التقدم لرئاسة الفريق في حال لمس رغبة صادقة من الرجل في خدمة الفريق والوصول به إلى أعلى المراكز ولكنه استجاب في النهاية إلى رغبة الجماهير بما أنه لا يرضى أن يسقط الفريق مجددا في أيادي أناس أجرموا في حقه والحديث له طبعا. تمسك ب«حليّم» تشكيل قائمة الصالحي لم يكن بالأمر الهين وذلك نتيجة الخلافات العديدة بين أعضائها،حيث علمنا أن ثلاثة وجوه من المترشحين عبروا للصالحي صراحة عن عدم استعدادهم للعمل مع ايات الله حليم وطلبوا منه استبعاده من القائمة ولكن الأخير رفض مطلبهم وتمسك بتثبيت حليّم الذي يعد من بين المسؤولين المتميزين والقادرين على إفادة «البقلاوة» حاضرا ومستقبلا. اليوم تصل قائمة «بن تونس» المرشح الثاني لخلافة الحداد ونعني غازي بن تونس، يتواجد بدوره في تونس وقد أكد لنا بأنه قرر الترشح لرئاسة الفريق مشيرا إلى أنه سيقدم اليوم قائمته النهائية للكتابة العامة للفريق. بن تونس امتنع عن مدنا بالأسماء التي ستؤثث قائمته مشيرا إلى انه قد يعقد ندوة صحفية يوم الاثنين لتقديم الفريق الذي سيشتغل معه وبرنامج عمل هيئته المستقبلي.