(تونس) وافانا أمس اتحاد الفلاحة والصيد البحري ببيان جاء فيه: «إن رؤساء الاتحادات المحلية للفلاحة والصيد البحري المجتمعين اليوم (أمس) في ندوتهم الدورية بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري باشراف عبد المجيد الزار رئيس المنظمة الفلاحية. بعد استعراضهم لسير نشاط هياكل الاتحاد وتطرقهم الى الوضع الفلاحي العام: يعبرون عن انشغالهم الكبير تجاه الصعوبات التي تواجههم جراء نقص كميات بذور الحبوب والبطاطا ورداءة جودتها. يدعون الى ضرورة الاسراع بحل الاشكاليات المتعلقة بالمديونية البنكية وبمديونية مياه الري في المناطق السقوية. يشدّدون على ضرورة تفعيل اللجان المحلية لمراقبة توزيع الأعلاف المدعمة للحدّ من المسالك الموازية وتأمين ايصالها الى مستحقيها من الفلاحين. يطالبون بالتعجيل بمراجعة واصلاح منظومة القروض الموسمية وتيسير اجراءات الحصول عليها. يعربون عن استيائهم من الأسلوب الذي تتعاطى به سلطة الاشراف مع منتجي التمور وعدم تدخلها بشكل جدي وناجع لحماية محاصيل الفلاحين من الممارسات الاحتكارية لبعض بارونات التصدير. يدعون السلط المعنية الى مزيد التريث ودراسة انعكاسات اتفاق التبادل التجاري الحر الشامل والمعمق مع الاتحاد الأوروبي على القطاع الفلاحي. يجددون دعوتهم للحكومة والهياكل المعنية لتنفيذ كل الاتفاقيات والاجراءات المعلن عنها اثر يوم الغضب (2 سبتمبر 2015) ويحملونها مسؤولية المماطلة والتلكؤ في تطبيقها وما يمكن أن ينجر عن ذلك من ردة فعل للفلاحين دفاعا عن مصالحهم وحقوقهم».