نظمت الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين بصفاقس وعلى مدى يومين الدورة الثانية لمعرض المهندسين وذلك بمركز البحوث في الاعلامية والملتيميديا والمعالجة الرقمية للمعطيات «CETIC» بالقطب التكنولوجي حي الانس بصفاقس تحت شعار «المهندس بين البحث العلمي والتطور الصناعي» وهو معرض يهدف للتعريف بالمنتجات والخدمات المقدمة من طرف المؤسسات والشركات من جهة وربط الصلة بين اصحابها وارساء علاقات مهنية وتعاون من جهة ثانية الى جانب تشجيع المهندسين الشبان وتلامذة المهندسين على بعث المشاريع والتعرف على تجارب عملية ناجحة. وقد تم التشديد خلال المعرض على انه لا تقدم لاقتصاد البلاد دون ايلاء مكانة متميزة للمهندس التونسي ودون ان تأخذ الهندسة مكانتها الجديرة بها في بلادنا. وفي مداخلة له قال عميد المهندسين التونسيين اسامة الخريجي انه يمكن اعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني والنهوض به وذلك بالتعويل على الهندسة التونسية في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتشغيل المهندسين التونسيين في اختصاصاتهم الحقيقية مشيرا الى ضعف نسبة استهلاك الهندسة في النسيج الاقتصادي التونسي والتي لا تتجاوز 25 % في حين ان النسبة المتبقية 75 %متأتية من الخارج. وتوقفت مداخلات اخرى عند اهمية تفعيل وتطوير استغلال الاقطاب التكنولوجية الاستغلال الامثل وجعل البحوث العلمية في خدمة المؤسسات وبعث المشاريع المنتجة والمفيدة.