في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر الذي أقرته منظمة الأممالمتحدة منذ سنة 2000 بهدف ضمان الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمهاجر في دولة الإقامة، نظمت مساء السبت المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت بالتعاون مع المنظمة الثقافية التونسية الألمانية بمنزل بورقيبة، ملتقى اعلاميّا وتحسيسيّا حول «الأسر المتبقية وأبنائهم من التونسيين بالخارج» أشرف عليه بلقاسم الصابري كاتب الدولة للهجرة والإدماج الاجتماعي بحضور ثلة من الاطارات الجهوية والمحلية وعدد من اعضاء مجلس نواب الشعب، وجمع من أسر وعائلات التونسيين بالخارج من ابناء الجهة. وفي كلمة بالمناسبة أكد كاتب الدولة للهجرة والإدماج الاجتماعي على دور الجمعيات ومختلف المكونات المجتمعية المدنية في معاضدة مجهودات الدولة في إطار برنامج شراكة للإحاطة بكل التونسيين المقيمين بالخارج وأسرهم مبرزا استعداد الدولة للتعاون مع كل من يرغب في مساعدة هذه العائلات من النسيج المجتمعي في إطار برامج شراكة مع الحكومة. يشار إلى أن الحضور من المدعوين من أبناء الجهة المقيمين بالخارج وأسرهم عرجوا على العديد من الشواغل والصعوبات التي تعترضم في بلدان الاقامة ومنها فقدان الإحاطة والمساعدة للأبناء خاصة في المجال التربوي والتعليمي وكذلك عدم امتلاكهم دفاتر العلاج بالنسبة لبعض الأبناء مما يثقل كاهلهم بمصاريف إضافية يجدون أنفسهم في بعض الحالات غير قادرين على مجابهتها، ومشددين على اهمية التواصل المجتمعي والرسمي معهم لفضّ شواغلهم في الابان.