تونس (وات)- اكد السيد حسين الجزيري كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج انه يجري بنسق حثيث توضيح مهام ومشمولات كتابة الدولة للهجرة المستحدثة مؤخرا والتى تسعى الى الاصلاح بارادة قوية تؤسس لاستقرار اجتماعي ومستقبل افضل لابنائها بالخارج بالتعاون مع الاطراف الاجتماعية المتدخلة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية. واشار لدى لقاء جمعه صباح يوم الثلاثاء بالمندوبين الجهويين للتونسيين بالخارج للتعرف على ظروف عمل هذه الادارات الى الحرص المتواصل لتطوير سياسة الاحاطة بالجالية التونسية الخارج مبينا ان هذا الاجتماع يمثل فرصة للتواصل ولبسط مشاغل العاملين في هذا المجال باعتبارهم حلقة الوصل بين الادارة والمهاجرين التونسيين واسرهم وذلك لما يكتسبوه من شرعية ادارية واجتماعية. وافاد ان كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج تعمل على تحيين شبكة المعطيات حول جاليتنا بالمهجر قصد التوصل الى حلول ايجابية لفائدة منظوريها مثمنا جهود المندوبيات الجهوية لاستقبال الالاف اللاجئين الاجانب ابان الثورة الليبية. وبين ضرورة تحديد المهام والمشمولات والمفاهيم لمختلف المصطلحات كالهجرة والمواطنة والاحاطة بالتونسيين بالخارج وبعائلاتهم المقيمة في تونس ومحاولة ابراز ايجابيات الهجرة في بناء المجتمعات المتقدمة. ومن جهتهم طالب المندوبون الجهويون للتونسيين بالخارج بتحديد مهامهم ووضع الاطار القانوني اللازم الذي يخول لهم العمل بكل اريحية وفاعلية للمساهمة في ايجاد الحلول الفعلية لمنظوريهم وخلق ثقة متبادلة بين المسؤول والمهاجر التونسي. كما اكدوا على اهمية دعم المندوبيات الجهوية بالوسائل المادية والكفاءات البشرية ومزيد توثيق الصلة مع الملحقين الاجتماعيين بالخارج.