"بلاي اوف" الرابطة الاولى.. التعادل يحسم كلاسيكو النجم الساحلي والنادي الإفريقي    مجلس نواب الشعب يشارك في المؤتمر الخامس لرابطة برلمانيون من اجل القدس    عميد المحامين يوجه هذه الرسالة إلى وزارة العدل..    انتخابات جامعة كرة القدم: إسقاط قائمة واصف جليل وإعادة النظر في قائمتي التلمساني وتقيّة    طقس الليلة    بسبب القمصان.. اتحاد الجزائر يرفض مواجهة نهضة بركان    بطولة المانيا: ليفركوزن يحافظ على سجله خاليا من الهزائم    البنك التونسي للتضامن يحدث خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لفائدة مربي الماشية [فيديو]    بين قصر هلال وبنّان: براكاج ورشق سيارات بالحجارة والحرس يُحدّد هوية المنحرفين    نابل: إقبال هام على خدمات قافلة صحية متعددة الاختصاصات بمركز الصحة الأساسية بالشريفات[فيديو]    تونس تترأس الجمعية الأفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية    الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس"    2024 اريانة: الدورة الرابعة لمهرجان المناهل التراثية بالمنيهلة من 1 إلى 4 ماي    المعهد التونسي للقدرة التنافسية: تخصيص الدين لتمويل النمو هو وحده القادر على ضمان استدامة الدين العمومي    انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان قابس سينما فن    القلعة الكبرى: اختتام "ملتقى أحباء الكاريكاتور"    الكاف: قاعة الكوفيد ملقاة على الطريق    سوسة: وفاة طالبتين اختناقا بالغاز    جمعية "ياسين" تنظم برنامجا ترفيهيا خلال العطلة الصيفية لفائدة 20 شابا من المصابين بطيف التوحد    استغلال منظومة المواعيد عن بعد بين مستشفى قبلي ومستشفى الهادي شاكر بصفاقس    بطولة مدريد للتنس : الكشف عن موعد مباراة أنس جابر و أوستابينكو    الدورة الثانية من "معرض بنزرت للفلاحة" تستقطب اكثر من 5 الاف زائر    تسجيل طلب كبير على الوجهة التونسية من السائح الأوروبي    تونس تحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج زيت الزيتون    جدل حول شراء أضحية العيد..منظمة إرشاد المستهلك توضح    الشركات الأهلية : الإنطلاق في تكوين لجان جهوية    الأهلي يتقدم بطلب إلى السلطات المصرية بخصوص مباراة الترجي    عاجل/ الرصد الجوي يحذر في نشرة خاصة..    كلاسيكو النجم والإفريقي: التشكيلتان المحتملتان    اليوم.. انقطاع الكهرباء بهذه المناطق من البلاد    عاجل/ مذكرات توقيف دولية تطال نتنياهو وقيادات إسرائيلية..نقاش وقلق كبير..    فضيحة/ تحقيق يهز صناعة المياه.. قوارير شركة شهيرة ملوثة "بالبراز"..!!    اكتشاف أحد أقدم النجوم خارج مجرة درب التبانة    ليبيا ضمن أخطر دول العالم لسنة 2024    بمشاركة ليبية.. افتتاح مهرجان الشعر والفروسية بتطاوين    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية    وزير الثقافة الإيطالي: "نريد بناء علاقات مثمرة مع تونس في مجال الثقافة والتراث    بن عروس: انتفاع قرابة 200 شخص بالمحمدية بخدمات قافلة طبيّة متعددة الاختصاصات    تخص الحديقة الأثرية بروما وقصر الجم.. إمضاء اتفاقية توأمة بين وزارتي الثقافة التونسية و الايطالية    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف لقوات الاحتلال على النصيرات    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    الكاف: إصابة شخصيْن جرّاء انقلاب سيارة    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    وزير الخارجية يعلن عن فتح خط جوي مباشر بين تونس و دوالا الكاميرونية    السيناتورة الإيطالية ستيفانيا كراكسي تزور تونس الأسبوع القادم    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    كاردوزو يكشف عن حظوظ الترجي أمام ماميلودي صانداونز    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطر المطلوبين في العالم
نشر في التونسية يوم 27 - 12 - 2015

(تونس)
في خضمّ الحرب العالمية التي يشنّها العالم على الارهابيين ومنظماتهم وبقطع النّظر عن أجندات «الفوضى الخلاقة» التي تعيشها أساسا منطقة الشرق الأوسط تسعى أعتى مخابرات العالم وعلى رأسها وكالة المخابرات الأمريكية بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بكل ما لها من أساليب ووسائل للقبض أو اغتيال أمراء الارهاب في العالم الذين يقودون منظّمات لا تعرف إلا القتل والتدمير.
وقد رصدت الادارة الأمريكية ملايين الدولارات لمن يدلي بأية معلومة عن أماكن تواجدهم للقبض عليهم.
«التونسية» أعدّت هذا التقرير عن أخطر 8 رجال مطلوبين أحياء أو أموات.
أيمن الظواهري (القاعدة):
ابن أخت أول أمين عام للجامعة العربية
بعد مقتل قائد تنظيم «القاعدة» السابق، أسامة بن لادن، برز إسم أيمن الظواهري على أنه الوجه الجديد للتنظيم الذي يعتبر الأكثر نفوذا بين التنظيمات الإسلامية المتطرفة، الأمر الذي دفع بالولايات المتحدة الأمريكية لوضع مكافأة تقدر ب 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض عليه.
وفي ما يلي أبرز محطّات حياة أيمن الظواهري:
ولد أيمن الظواهري في مصر في السادس من جوان 1951، واسمه الكامل، أيمن محمد ربيع الظواهري، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة القاهرة وشهادة الماجستير في الجراحة عام 1974.
ينحدر الظواهري من أسرة مصرية مرموقة، حيث عمل والده كبروفيسور في علم الصيدلة، وجده كان إماما في الجامع الأزهر، وخاله، هو عبد الرحمن عزام، أول أمين عام لجامعة الدول العربية.
أول ظهور برز فيه الظواهري على الساحة السياسية كان عام 1970، عندما حاول إلى جانب الإسلاميين الجهاديين بمصر قلب نظام الرئيس أنور السادات آنذاك، ومنها بدأ بالظهور تدريجيا أكثر فأكثر على الساحة المصرية.
1980: انضم الظواهري إلى جماعة المجاهدين الذين خرجوا لمقاتلة القوات السوفياتية في أفغانستان.
1981: اعتقال الظواهري بعد حادثة اغتيال أنور السادات، حيث وجهت إليه اتهامات ليست لها صلة بمقتل الرئيس المصري آنذاك ولكن لحيازته أسلحة غير مرخصة، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام.
1987: لقاء الظواهري الأول بزعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن.
6 أوت 1998: إرسال الجماعة التي ينتمي إليها الظواهري برسالة إلى أحد الصحف المصرية، جاء فيها أن الجماعة بصدد تنفيذ عمليات انتقامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اعتقالها عدد من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي.
7 أوت 1998: تنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتنزانيا.
1998: اتحاد جماعة الجهاد الإسلامي مع جماعة «القاعدة» وإعلان الظواهري وأسامة بن لادن عن تشكيل «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين».
جوان 1999: الولايات المتحدة الأمريكية تتهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بعمليتي تفجير سفارتيها بتنزانيا وكينيا.
1999: القضاء المصري يحكم بالإعدام غيابيا على أيمن الظواهري، على خلفية إدعاءات بنيّته تفجير السفارة الأمريكية بألبانيا.
2001: مقتل زوجة الظواهري وثلاثة من أبنائه في غارة أمريكية على مسكن العائلة في أفغانستان.
13 جانفي 2006: أشرفت الاستخبارات الأمريكية «CIA» على هجوم صاروخي بمنطقة دامادولا بباكستان، أدى إلى مقتل 18 شخصا ونجاة الظواهري.
8 جوان 2011: الظواهري ينعى أسامة بن لادن في تسجيل مصور.
16 جوان 2011: مواقع إسلامية أعلنت أن الظواهري أصبح زعيم تنظيم «القاعدة» خلفا لأسامة بن لادن.
27 جوان 2011: أول تسجيل مصور يظهر فيه الظواهري مقدما ما أشير إليه بأنه أول رسالة يوجهها بعد توليه زعامة القاعدة، أثنى فيها على الثورات العربية أو ما بات يعرف ب «الربيع العربي».
1 ديسمبر 2011: الظواهري يعلن مسؤوليته عن اختطاف المواطن الأمريكي، وارن وينشتاين، من منزله في لاهور بباكستان.
16 مارس 2012: الظواهري يعلن في أحد مقاطع الفيديو أنه لن يتمّ الافراج عن وارن وينشتاين إلا بعد الإفراج عن عدد من الإسلاميين في مقدمتهم «الشيخ الضرير» عمر عبد الرحمن، بالإضافة إلى أقارب أسامة بن لادن.
أبوبكر البغدادي:
خليفة أم عميل ل«الموساد»؟
في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل في تاريخ التنظيمات الجهادية، قام تنظيم‮ «‬الدولة الإسلامية في العراق والشام‮» (‬داعش‮)‬ بتنصيب خليفة للمسلمين، هو‮ «‬أبوبكر البغدادي‮» ‬زعيم التنظيم، بعد أن أعلن عن قيام‮ «‬دولة الخلافة‮»‬، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول الرجل وشخصيته، خاصة أن الرجل لم يكن شخصية جهادية مشهورة، مقارنة بشخصيات جهادية كبيرة من الناحيتين التنظيمية والفكرية من أمثال أيمن الظواهري،‮ ‬زعيم تنظيم «القاعدة»، والمنظر الجهادي‮ «‬أبو محمد المقدسي‮».
اسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري،‮ ‬من مواليد عام‮ ‬1971‮ ‬في مدينة سامراء العراقية، له العديد من الأسماء والألقاب‮: «‬علي البدري السامرائي‮»‬،‮ «‬أبو دعاء‮»‬، وأخيرا‮ «‬أبوبكر البغدادي‮». ‬هو خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، درس فيها البكالوريوس، والماجستير،‮ ‬والدكتورا، وعمل أستاذا ومعلما وداعية‮. ‬
ولد البغدادي في عائلة تتبع العقيدة السلفية، ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدري العراقية، وأعمامه دعاة في العراق،‮ ‬حسبما يشاع‮.‬ بدأ البغدادي نشاطاته منطلقا من الجانب الدعوي والتربوي،‮ ‬إلا أنه ما لبث أن انتقل إلى الجانب الجهادي، حيث ظهر كقطب من أقطاب السلفية الجهادية،‮ ‬وأبرز منظريها في محافظتي ديالي وسامراء العراقيتين‮. ‬بدأ أول نشاطاته من جامع الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسا خلايا مسلحة صغيرة في المنطقة، قامت بعدد من العمليات،‮ ‬وشاركت في حروب الشوارع التي شهدها العراق في السنوات الماضية‮.
‬انشأ بعدها أول تنظيم سماه‮ «‬جيش أهل السنة والجماعة‮»‬،‮ ‬بالتعاون مع بعض الشخصيات الأصولية التي تشاركه الفكر،‮ ‬والنهج،‮ ‬والهدف، ونشَّط عملياته في بغداد، وسامراء،‮ ‬وديالي، ثم ما لبث أن انضم مع تنظيمه إلى مجلس شورى المجاهدين،‮ ‬حيث عمل على تشكيل وتنظيم الهيئات الشرعية في المجلس،‮ ‬وشغل منصب عضو في مجلس الشورى،‮ ‬حتى إعلان دولة العراق الإسلامية‮.‬
جمعت بأبي بكر البغدادي علاقة وثيقة بأبي عمر البغدادي، وصلت إلى حد أن الأخير أوصى قبل مقتله بأن يكون أبوبكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق، وهذا ما حدث في السادس عشر من ماي‮ ‬2010،‮ ‬حيث نُصِّب‮ «‬أبوبكر البغدادي‮» ‬أميرا للدولة الإسلامية في العراق، بعد مقتل‮ «‬أبي عمر البغدادي» بعشرة أيام على أيدي القوات الأمريكية‮.‬
وقد ظل الرجل في زعامة التنظيم، حتى دخل إلى سوريا،‮ ‬بعد أن فرض التحالف على تنظيم‮ «‬جبهة النصرة‮» ‬السوري، تحت مسمى تنظيم‮ «‬الدولة الإسلامية في العراق والشام‮» (‬داعش‮).‬ وبعد أن عاد التنظيم إلى العراق من جديد، وسيطر على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، أعلن عن تغيير اسمه إلى‮ «‬الدولة الإسلامية‮»‬، بعد أن أعلن عن قيام الخلافة الإسلامية، ومبايعة أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين‮.‬
16 عميل ل«الموساد»؟
وقد نشر الموقع الأمريكي Veterans Today تقريرًا يؤكد أن «أبو بكر البغدادي»، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلي يسمى «سايمون إليوت» أو «إليوت شيمون»، تم تدريبه ليرأس تنظيم «داعش» بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل.
وأكد التقرير، الذي نشره الموقع، أن «أبو بكر البغدادي» ولد لأبوين يهوديين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس، ومن ثمَّ تم زرعه في أحد البلاد العربية ليقيم تنظيم «داعش»، الذي ينشر الفوضى في العالم العربي ويهدم الدول، لفرض سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط.
واستدل الموقع بتصريحات أدلى بها «إدوارد سنودن» – الأمريكي الذي سرب تفاصيل برامج التجسس لوكالة الأمن القومي الأمريكية مؤكّدا أن تنظيم «داعش» ليس إلا نتاج خطة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية، تهدف إلى جمع أغلبية مجاهدي العالم المتطرفين داخل تنظيم واحد، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول، ما يعطي إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة.
أبو محمد الشمالي.. «مسؤول الحدود» في «داعش»
رصدت الولايات المتحدة مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بأيّة معلومات من شأنها أن تفضي إلى اعتقال «مسؤول الحدود» في تنظيم «داعش»، المعروف باسم أبو محمد الشمالي.
ويعد الشمالي –واسمه الحقيقي طارق الجربا- المسؤول الأول عن تهريب المقاتلين المتشددين عبر الحدود التركية إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى التنظيم، وهو ما منحه لقب «مسؤول الحدود».
ويشرف الشمالي على تسهيل وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر مدينة جرابلس السورية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى إشرافه على التحويلات المالية والتهريب ونقل المعدات من أوروبا وشمال إفريقيا.وتقول واشنطن –التي أدرجت الشمالي على لائحة الإرهاب إن الرجل كان يشرف العام الماضي على استقبال المتطوعين في تنظيم «داعش» في مدينة أعزاز السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشمالي عمل في صفوف تنظيم «القاعدة» في العراق منذ عام 2005، قبل أن ينضم إلى «داعش»، حيث يقيم حاليا في مدينة جرابلس شمالي سوريا على الحدود مع تركيا للإشراف على العمليات عبر الحدود.
أبو محمد الجولاني قائد «جبهة النّصرة»
أبو محمد الجولاني واسمه الحقيقي أسامة العبسي الواحدي ولد في بلدة الشحيل بمدينة دير الزور عام 1981 من عائلة أصلها من محافظة إدلب ويلقب ب«الفاتح» ويعرف بكنيته وهو قائد «جبهة النصرة لأهل الشام» والتي تأسست بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية.والد الجولاني كان موظفاً حكوميّا في دير الزور حيث ولد أسامة هناك وانتقل مع عائلته في أول مراهقته إلى مدينته الاصلية إدلب وحصل على الشهادة الثانوية فيها ثم التحق بكلية الطب حيث درس الطب البشري سنتين وفي عام 2003 ومع غزو العراق غادر إلى العراق حيث كان في السنة الجامعية الثالثة وانضم إلى تنظيم «القاعدة» تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي.
وتذكر تقارير بريطانية أن الجولاني كان من اوائل المشاركين في قتال القوات الأمريكية إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وانه كان مسؤولا عن تأمين الطرق داخل سوريا للمجاهدين الراغبين في المشاركة في القتال وأنه انتقل إلى العراق بعد التضييق الذي فرضته لاحقا الحكومة السورية على الجهاديين.في عام 2006 سافر إلى لبنان ويعتقد أنه شارك في تدريب «جند الشام» ثم عاد إلى العراق مجدداً واعتقل في سجن بوكا ثم أطلق سراحه عام 2008 حيث ترقى في تنظيم «القاعدة» إلى أن أصبح قائد عملياتها في الموصل.
وبعد إندلاع الثورة السورية عام 2011 عاد مرة أخرى إلى سوريا وفي 24 جانفي 2012 أصدر الجولاني بيانا أعلن فيه تشكيل «جبهة النصرة لأهل الشام» والتي تعرف ب«جبهة النصرة» والتي تتبع لتنظيم «القاعدة» وقد دخلت في خلاف في ما يتعلق بالبيعة مع «داعش» وحصل بينهما قتال في مناطق كثيرة بسوريا.وذكرت مجلة «التايم» في إحدى تقاريرها أنه في إحدى الإجتماعات التي ضمت الجماعات المسلحة البارزة وحضره قادة كتائب أحرار الشام ولواء صقور الشام ولواء الإسلام وغيرها من الكتائب, جلس أبو محمد الجولاني متلثما رافضا الكشف عن هويته وجرى تقديمه إلى الحضور بمعرفة أمراء الجبهة في حلب وإدلب، والجبهة عموما مصبوغة بهذا النوع من التكتم والسرية وترفض التصوير والتصريح لأحد إلا بإذن مسبق من الأمير، كما ترفض بتاتا الإدلاء بأيّة معلومة تخص أسماء القيادات أو أعداد المقاتلين أو مصادر التمويل..
أبوبكر محمد شيكاو زعيم «بوكو حرام»؟
ولد زعيم حركة «بوكو حرام» أبوبكر محمد شيكاو، وفقا لوزارة العدل الأمريكية، في قرية من المزارعين ومربّيي المواشي قرب الحدود مع النيجر في ولاية يوبي (شمال شرق).
وقد درس الفقه لدى رجال الدين المحليين في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة. وفي تلك المرحلة تعرف على مؤسس حركة «بوكو حرام»، الداعية محمد يوسف قبل أن يلتحق بها.
وترأس شيكاو «بوكو حرام» عام 2009 بعد أن أعدمت الشرطة زعيمها السابق محمد يوسف. ويعرف بعنفه الكبير إلى درجة أن بعض حلفائه الإسلاميين السابقين فضلوا قطع الصلة به.
ويتّهم شيكاو القيم الغربية بأنها مسؤولة عن المشاكل في نيجيريا مثل الفساد المتفشي والفقر المدقع في صفوف السكان. ويعلن صراحة أنه «يحب أن يقتل من يأمره الله بقتله تماما كما يحب قتل الدجاج والأغنام».
ويقول الخبراء إنه مع وصول شيكاو إلى رأس الحركة، ازدادت الهجمات المتكررة على المدنيين والمسيحيين والمسلمين، ممّا جعل الجميع ينسون خطابات يوسف ضد النظام النيجيري الفاسد.
«إرهابي عالمي»
مع الاعتداء على مقر الأمم المتحدة بأبوجا في أوت 2011 الذي أوقع 23 قتيلا، انتقلت «بوكو حرام» إلى تنفيذ عمليات نوعية ممّا أشاع مخاوف من إلتحاق الحركة بمجموعة جهادية على المستوى العالمي.
ومنذ 2011 استهدفت عناصر الحركة الكنائس والمساجد ورموز السلطة وأيضا المدارس والجامعات ومساكن الطلاب حيث قتلوا تلاميذ أثناء نومهم.
وتعتبر الولايات المتحدة شيكاو «إرهابيا على المستوى العالمي»، ورصدت مكافأة قيمتها سبعة ملايين دولار (5٫3 مليون أورو) لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه. وأعلنت قوات الأمن النيجيرية مرتين مقتل شيكاو قبل أن يظهر مجددا في أشرطة فيديو.
و«بوكو حرام» تعني «التربية الغربية حرام» لكن الحركة تفضل استخدام اسم «جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد».
«عمر ديري»:
زعيم «حركة الشباب» الصوماليّة الجديد
«عمر أحمد ديري»، الزعيم الجديد لحركة الشباب المجاهدين، بعد مقتل الزعيم السابق «أحمد عبدي غودان» في غارة أمريكية، هو في العقد الرابع من العمر وكنيته أبوعبيدة.
ولد في مدينة «قلافي» ضمن الأراضي الصومالية التي تحتلها أثيوبيا، قبل أن ينتقل إلى جنوب الصومال في تسعينات القرن الماضي، حيث استقر في مدينة كسمايوالساحلية عاصمة إقليم جوبا لاند (جنوب الصومال)، وأصبح معلم خلوة قرآنية (مدرسة دينية) في المدينة.وخلال وجوده في كسمايو، تعرف «أبوعبيدة» على القيادات الإسلامية في المدينة، حيث أصبح عضوًا في جماعة رأس كمبوني، وهوفصيل كان ضمن مكونات المحاكم الإسلامية وكان يقودها، رئيس إدارة جوبا لاند الحالي «أحمد مدوبي».
ورأس كمبوني جزيرة صغيرة في أقصى جنوب الصومال، وقريبة من مدينة كسمايو، وكانت معسكرًا للإسلاميين في جنوب الصومال، وتدرب فيها مئات من الشبان بينهم مقاتلي «حركة الشباب».
وقد كان ديري من مؤسّسي حركة الشباب المجاهدين في عام 2004، مع أميرها أدم حاشي عيرو الذي قتل في قصف أمريكي عام 2008 و«أحمد عبدي غداني» الذي قتل أيضًا.
سراج الدين حقاني:
قائد أحد أذرع «طالبان»
سراج الدين حقاني هو ابن الشيخ جلال الدين حقاني عضو في مجلس شورى الإمارة الإسلامية ل«طالبان» على رأس قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والقائد الفعلي لشبكة حقاني (أحد الأذرع الضاربة لحركة طالبان) وأحد أبرز حلفاء «القاعدة». هوأفغاني، من الباشتون وولد عام 1973 بولاية بكتيا.
وهومكلف من قبل الإمارة الإسلامية بالجبهة الجنوبية الشرقية لأفغانستان (بكتيا ,خوست, بكتيكا) وله أفراد مجاهدون في الشمال (ولايات شمال أفغانستان) والجنوب (ولايات جنوب أفغانستان) ويعملون تحت إمارة أمراء الولايات التي هم فيها.
ويحتفظ سراج الدين حقاني بعلاقات وثيقة مع تنظيم «القاعدة»، وهو أحد أبرز الشخصيات القيادية في «شبكة حقاني» التي أسسها والده جلال الدين حقاني.
قام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وضد قوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها، ويُعتقد أنه موجود في المناطق القبلية في باآستان التي تخضع لإدارة حكومة باكستان الفيدرالية.
خواكين غوزمان لويرا (إل تشابو) بابلو أسكوبار جديد
خواكين غوزمان لويرا أو إل تشابو مهرب مخدرات من المكسيك. ولد يوم 25 ديسمبر سنة 1954 وهو رئيس منظمة الاتجار بالمخدرات ، أكبر وأقوى عصابة في العالم اسمها الكارتل السينالوا، أصلها من الدولة الساحلية المكسيكية في المحيط الهادئ سينالوا.بعد اعتقال أصيل كارديناس من كارتل الخليج في سنة 2003 أصبح جوزمان مهرب المخدرات الأكثر نفوذا في العالم وفقاً لوزارة الخزانة في الولايات المتحدة وصنفته مجلة «فوربس» واحدا من أقوى الناس في العالم منذ عام 2009 وعاشر أغنى رجل في المكسيك في سنة 2011 بثروة مالية تصل إلى مليار دولار أمريكي.
وتعتقد وكالة مكافحة المخدرات أن جوزمان تأثّر تأثيرا كبيرا بمهرّب المخدرات الكولمبي بابلوأسكوبار. وقد نجح خواكين منذ أشهر من الفرار من سجنه في عمليّة دوّخت الشرطة.
هرّب الكارتل السينالوا شحنات كوكايين متعددة من كولمبيا إلى الولايات المتحدة. ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي والحكومة المكسيكية ثلاثين مليون بيز للحصول على معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه.
وُلد جوزمان بعائلة فقيرة في مزرعة «لا تونة» بالقرب من درغتو، سينالوا.
وباع البرتقال عندما كان طفلا. له أختان «أرميدة» و«برناردة» وأربعة إخوة ، ميغل انجل, أورليانو, آرتورو وأميليو.
يقال ان والده كان مربّي ماشية و«عرف» رؤساء تجارة المخدرات في سينالوا من خلال بيدرو أفيليس بيريز اللاعب الرئيسي في تجارة المخدرات بسينالوا. ودخل عالم المخدرات في العشرينات من عمره، ممّا جعله أكبر وأهم تاجر ومروّج مطلوب من قبل حكومات المكسيك والولايات المتحدة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
تمّ القبض على جوزمان في غواتيمالا في 9 جوان، 1993 وتسليمه إلى المكسيك وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما وتسعة أشهر بتهمة تهريب المخدرات، والرّشوة. تم سجنه في سجن «لا بالما» وفي 22 نوفمبر 1995 تم نقله إلى سجن «بوينتي غراندي» في خاليسكو، بعد ادانته بثلاث جرائم هي حيازة الأسلحة النارية والاتجار بالمخدرات وقتل الكاردينال خوان خيسوس أوكامبو بوساداس، وحكم عليه بالسجن في سجن اتحادي يقع على مشارف الدولة المكسيكية قبل أن يهرب في 19 جانفي 2001 بعد أن دفع العديد من الحراس للمساعدة في هروبه.
وبعد القبض عليه وسجنه فرّ خواكين مجدّدا في جويلية الفارط من السجن بعدما ظهر للمرة الأخيرة على كاميراوات الرقابة أثناء الاستحمام في سجن التيبلانو، (90 كيلومترا غرب العاصمة)، قبل أن يختفي.
ويعتبر آل شابو أخطر تجار المخدرات المطلوبين للعدالة في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.