السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية    بطولة انقلترا: مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة    الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يفتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "تبنّى شاطئاً"    مدير "بي بي سي" يقدم استقالته على خلفية فضيحة تزوير خطاب ترامب    هل نقترب من كسر حاجز الزمن؟ العلم يكتشف طريقاً لإبطاء الشيخوخة    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    صفاقس : نحو منع مرور الشاحنات الثقيلة بالمنطقة البلدية    نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر    "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين    توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي    بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    قابس: حريق بمنزل يودي بحياة امرأة    الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية    كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة    الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة)    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطر المطلوبين في العالم
نشر في التونسية يوم 27 - 12 - 2015

(تونس)
في خضمّ الحرب العالمية التي يشنّها العالم على الارهابيين ومنظماتهم وبقطع النّظر عن أجندات «الفوضى الخلاقة» التي تعيشها أساسا منطقة الشرق الأوسط تسعى أعتى مخابرات العالم وعلى رأسها وكالة المخابرات الأمريكية بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بكل ما لها من أساليب ووسائل للقبض أو اغتيال أمراء الارهاب في العالم الذين يقودون منظّمات لا تعرف إلا القتل والتدمير.
وقد رصدت الادارة الأمريكية ملايين الدولارات لمن يدلي بأية معلومة عن أماكن تواجدهم للقبض عليهم.
«التونسية» أعدّت هذا التقرير عن أخطر 8 رجال مطلوبين أحياء أو أموات.
أيمن الظواهري (القاعدة):
ابن أخت أول أمين عام للجامعة العربية
بعد مقتل قائد تنظيم «القاعدة» السابق، أسامة بن لادن، برز إسم أيمن الظواهري على أنه الوجه الجديد للتنظيم الذي يعتبر الأكثر نفوذا بين التنظيمات الإسلامية المتطرفة، الأمر الذي دفع بالولايات المتحدة الأمريكية لوضع مكافأة تقدر ب 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض عليه.
وفي ما يلي أبرز محطّات حياة أيمن الظواهري:
ولد أيمن الظواهري في مصر في السادس من جوان 1951، واسمه الكامل، أيمن محمد ربيع الظواهري، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة القاهرة وشهادة الماجستير في الجراحة عام 1974.
ينحدر الظواهري من أسرة مصرية مرموقة، حيث عمل والده كبروفيسور في علم الصيدلة، وجده كان إماما في الجامع الأزهر، وخاله، هو عبد الرحمن عزام، أول أمين عام لجامعة الدول العربية.
أول ظهور برز فيه الظواهري على الساحة السياسية كان عام 1970، عندما حاول إلى جانب الإسلاميين الجهاديين بمصر قلب نظام الرئيس أنور السادات آنذاك، ومنها بدأ بالظهور تدريجيا أكثر فأكثر على الساحة المصرية.
1980: انضم الظواهري إلى جماعة المجاهدين الذين خرجوا لمقاتلة القوات السوفياتية في أفغانستان.
1981: اعتقال الظواهري بعد حادثة اغتيال أنور السادات، حيث وجهت إليه اتهامات ليست لها صلة بمقتل الرئيس المصري آنذاك ولكن لحيازته أسلحة غير مرخصة، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام.
1987: لقاء الظواهري الأول بزعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن.
6 أوت 1998: إرسال الجماعة التي ينتمي إليها الظواهري برسالة إلى أحد الصحف المصرية، جاء فيها أن الجماعة بصدد تنفيذ عمليات انتقامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اعتقالها عدد من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي.
7 أوت 1998: تنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتنزانيا.
1998: اتحاد جماعة الجهاد الإسلامي مع جماعة «القاعدة» وإعلان الظواهري وأسامة بن لادن عن تشكيل «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين».
جوان 1999: الولايات المتحدة الأمريكية تتهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بعمليتي تفجير سفارتيها بتنزانيا وكينيا.
1999: القضاء المصري يحكم بالإعدام غيابيا على أيمن الظواهري، على خلفية إدعاءات بنيّته تفجير السفارة الأمريكية بألبانيا.
2001: مقتل زوجة الظواهري وثلاثة من أبنائه في غارة أمريكية على مسكن العائلة في أفغانستان.
13 جانفي 2006: أشرفت الاستخبارات الأمريكية «CIA» على هجوم صاروخي بمنطقة دامادولا بباكستان، أدى إلى مقتل 18 شخصا ونجاة الظواهري.
8 جوان 2011: الظواهري ينعى أسامة بن لادن في تسجيل مصور.
16 جوان 2011: مواقع إسلامية أعلنت أن الظواهري أصبح زعيم تنظيم «القاعدة» خلفا لأسامة بن لادن.
27 جوان 2011: أول تسجيل مصور يظهر فيه الظواهري مقدما ما أشير إليه بأنه أول رسالة يوجهها بعد توليه زعامة القاعدة، أثنى فيها على الثورات العربية أو ما بات يعرف ب «الربيع العربي».
1 ديسمبر 2011: الظواهري يعلن مسؤوليته عن اختطاف المواطن الأمريكي، وارن وينشتاين، من منزله في لاهور بباكستان.
16 مارس 2012: الظواهري يعلن في أحد مقاطع الفيديو أنه لن يتمّ الافراج عن وارن وينشتاين إلا بعد الإفراج عن عدد من الإسلاميين في مقدمتهم «الشيخ الضرير» عمر عبد الرحمن، بالإضافة إلى أقارب أسامة بن لادن.
أبوبكر البغدادي:
خليفة أم عميل ل«الموساد»؟
في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل في تاريخ التنظيمات الجهادية، قام تنظيم‮ «‬الدولة الإسلامية في العراق والشام‮» (‬داعش‮)‬ بتنصيب خليفة للمسلمين، هو‮ «‬أبوبكر البغدادي‮» ‬زعيم التنظيم، بعد أن أعلن عن قيام‮ «‬دولة الخلافة‮»‬، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول الرجل وشخصيته، خاصة أن الرجل لم يكن شخصية جهادية مشهورة، مقارنة بشخصيات جهادية كبيرة من الناحيتين التنظيمية والفكرية من أمثال أيمن الظواهري،‮ ‬زعيم تنظيم «القاعدة»، والمنظر الجهادي‮ «‬أبو محمد المقدسي‮».
اسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري،‮ ‬من مواليد عام‮ ‬1971‮ ‬في مدينة سامراء العراقية، له العديد من الأسماء والألقاب‮: «‬علي البدري السامرائي‮»‬،‮ «‬أبو دعاء‮»‬، وأخيرا‮ «‬أبوبكر البغدادي‮». ‬هو خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، درس فيها البكالوريوس، والماجستير،‮ ‬والدكتورا، وعمل أستاذا ومعلما وداعية‮. ‬
ولد البغدادي في عائلة تتبع العقيدة السلفية، ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدري العراقية، وأعمامه دعاة في العراق،‮ ‬حسبما يشاع‮.‬ بدأ البغدادي نشاطاته منطلقا من الجانب الدعوي والتربوي،‮ ‬إلا أنه ما لبث أن انتقل إلى الجانب الجهادي، حيث ظهر كقطب من أقطاب السلفية الجهادية،‮ ‬وأبرز منظريها في محافظتي ديالي وسامراء العراقيتين‮. ‬بدأ أول نشاطاته من جامع الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسا خلايا مسلحة صغيرة في المنطقة، قامت بعدد من العمليات،‮ ‬وشاركت في حروب الشوارع التي شهدها العراق في السنوات الماضية‮.
‬انشأ بعدها أول تنظيم سماه‮ «‬جيش أهل السنة والجماعة‮»‬،‮ ‬بالتعاون مع بعض الشخصيات الأصولية التي تشاركه الفكر،‮ ‬والنهج،‮ ‬والهدف، ونشَّط عملياته في بغداد، وسامراء،‮ ‬وديالي، ثم ما لبث أن انضم مع تنظيمه إلى مجلس شورى المجاهدين،‮ ‬حيث عمل على تشكيل وتنظيم الهيئات الشرعية في المجلس،‮ ‬وشغل منصب عضو في مجلس الشورى،‮ ‬حتى إعلان دولة العراق الإسلامية‮.‬
جمعت بأبي بكر البغدادي علاقة وثيقة بأبي عمر البغدادي، وصلت إلى حد أن الأخير أوصى قبل مقتله بأن يكون أبوبكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق، وهذا ما حدث في السادس عشر من ماي‮ ‬2010،‮ ‬حيث نُصِّب‮ «‬أبوبكر البغدادي‮» ‬أميرا للدولة الإسلامية في العراق، بعد مقتل‮ «‬أبي عمر البغدادي» بعشرة أيام على أيدي القوات الأمريكية‮.‬
وقد ظل الرجل في زعامة التنظيم، حتى دخل إلى سوريا،‮ ‬بعد أن فرض التحالف على تنظيم‮ «‬جبهة النصرة‮» ‬السوري، تحت مسمى تنظيم‮ «‬الدولة الإسلامية في العراق والشام‮» (‬داعش‮).‬ وبعد أن عاد التنظيم إلى العراق من جديد، وسيطر على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، أعلن عن تغيير اسمه إلى‮ «‬الدولة الإسلامية‮»‬، بعد أن أعلن عن قيام الخلافة الإسلامية، ومبايعة أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين‮.‬
16 عميل ل«الموساد»؟
وقد نشر الموقع الأمريكي Veterans Today تقريرًا يؤكد أن «أبو بكر البغدادي»، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلي يسمى «سايمون إليوت» أو «إليوت شيمون»، تم تدريبه ليرأس تنظيم «داعش» بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل.
وأكد التقرير، الذي نشره الموقع، أن «أبو بكر البغدادي» ولد لأبوين يهوديين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس، ومن ثمَّ تم زرعه في أحد البلاد العربية ليقيم تنظيم «داعش»، الذي ينشر الفوضى في العالم العربي ويهدم الدول، لفرض سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط.
واستدل الموقع بتصريحات أدلى بها «إدوارد سنودن» – الأمريكي الذي سرب تفاصيل برامج التجسس لوكالة الأمن القومي الأمريكية مؤكّدا أن تنظيم «داعش» ليس إلا نتاج خطة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية، تهدف إلى جمع أغلبية مجاهدي العالم المتطرفين داخل تنظيم واحد، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول، ما يعطي إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة.
أبو محمد الشمالي.. «مسؤول الحدود» في «داعش»
رصدت الولايات المتحدة مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بأيّة معلومات من شأنها أن تفضي إلى اعتقال «مسؤول الحدود» في تنظيم «داعش»، المعروف باسم أبو محمد الشمالي.
ويعد الشمالي –واسمه الحقيقي طارق الجربا- المسؤول الأول عن تهريب المقاتلين المتشددين عبر الحدود التركية إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى التنظيم، وهو ما منحه لقب «مسؤول الحدود».
ويشرف الشمالي على تسهيل وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر مدينة جرابلس السورية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى إشرافه على التحويلات المالية والتهريب ونقل المعدات من أوروبا وشمال إفريقيا.وتقول واشنطن –التي أدرجت الشمالي على لائحة الإرهاب إن الرجل كان يشرف العام الماضي على استقبال المتطوعين في تنظيم «داعش» في مدينة أعزاز السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشمالي عمل في صفوف تنظيم «القاعدة» في العراق منذ عام 2005، قبل أن ينضم إلى «داعش»، حيث يقيم حاليا في مدينة جرابلس شمالي سوريا على الحدود مع تركيا للإشراف على العمليات عبر الحدود.
أبو محمد الجولاني قائد «جبهة النّصرة»
أبو محمد الجولاني واسمه الحقيقي أسامة العبسي الواحدي ولد في بلدة الشحيل بمدينة دير الزور عام 1981 من عائلة أصلها من محافظة إدلب ويلقب ب«الفاتح» ويعرف بكنيته وهو قائد «جبهة النصرة لأهل الشام» والتي تأسست بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية.والد الجولاني كان موظفاً حكوميّا في دير الزور حيث ولد أسامة هناك وانتقل مع عائلته في أول مراهقته إلى مدينته الاصلية إدلب وحصل على الشهادة الثانوية فيها ثم التحق بكلية الطب حيث درس الطب البشري سنتين وفي عام 2003 ومع غزو العراق غادر إلى العراق حيث كان في السنة الجامعية الثالثة وانضم إلى تنظيم «القاعدة» تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي.
وتذكر تقارير بريطانية أن الجولاني كان من اوائل المشاركين في قتال القوات الأمريكية إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وانه كان مسؤولا عن تأمين الطرق داخل سوريا للمجاهدين الراغبين في المشاركة في القتال وأنه انتقل إلى العراق بعد التضييق الذي فرضته لاحقا الحكومة السورية على الجهاديين.في عام 2006 سافر إلى لبنان ويعتقد أنه شارك في تدريب «جند الشام» ثم عاد إلى العراق مجدداً واعتقل في سجن بوكا ثم أطلق سراحه عام 2008 حيث ترقى في تنظيم «القاعدة» إلى أن أصبح قائد عملياتها في الموصل.
وبعد إندلاع الثورة السورية عام 2011 عاد مرة أخرى إلى سوريا وفي 24 جانفي 2012 أصدر الجولاني بيانا أعلن فيه تشكيل «جبهة النصرة لأهل الشام» والتي تعرف ب«جبهة النصرة» والتي تتبع لتنظيم «القاعدة» وقد دخلت في خلاف في ما يتعلق بالبيعة مع «داعش» وحصل بينهما قتال في مناطق كثيرة بسوريا.وذكرت مجلة «التايم» في إحدى تقاريرها أنه في إحدى الإجتماعات التي ضمت الجماعات المسلحة البارزة وحضره قادة كتائب أحرار الشام ولواء صقور الشام ولواء الإسلام وغيرها من الكتائب, جلس أبو محمد الجولاني متلثما رافضا الكشف عن هويته وجرى تقديمه إلى الحضور بمعرفة أمراء الجبهة في حلب وإدلب، والجبهة عموما مصبوغة بهذا النوع من التكتم والسرية وترفض التصوير والتصريح لأحد إلا بإذن مسبق من الأمير، كما ترفض بتاتا الإدلاء بأيّة معلومة تخص أسماء القيادات أو أعداد المقاتلين أو مصادر التمويل..
أبوبكر محمد شيكاو زعيم «بوكو حرام»؟
ولد زعيم حركة «بوكو حرام» أبوبكر محمد شيكاو، وفقا لوزارة العدل الأمريكية، في قرية من المزارعين ومربّيي المواشي قرب الحدود مع النيجر في ولاية يوبي (شمال شرق).
وقد درس الفقه لدى رجال الدين المحليين في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة. وفي تلك المرحلة تعرف على مؤسس حركة «بوكو حرام»، الداعية محمد يوسف قبل أن يلتحق بها.
وترأس شيكاو «بوكو حرام» عام 2009 بعد أن أعدمت الشرطة زعيمها السابق محمد يوسف. ويعرف بعنفه الكبير إلى درجة أن بعض حلفائه الإسلاميين السابقين فضلوا قطع الصلة به.
ويتّهم شيكاو القيم الغربية بأنها مسؤولة عن المشاكل في نيجيريا مثل الفساد المتفشي والفقر المدقع في صفوف السكان. ويعلن صراحة أنه «يحب أن يقتل من يأمره الله بقتله تماما كما يحب قتل الدجاج والأغنام».
ويقول الخبراء إنه مع وصول شيكاو إلى رأس الحركة، ازدادت الهجمات المتكررة على المدنيين والمسيحيين والمسلمين، ممّا جعل الجميع ينسون خطابات يوسف ضد النظام النيجيري الفاسد.
«إرهابي عالمي»
مع الاعتداء على مقر الأمم المتحدة بأبوجا في أوت 2011 الذي أوقع 23 قتيلا، انتقلت «بوكو حرام» إلى تنفيذ عمليات نوعية ممّا أشاع مخاوف من إلتحاق الحركة بمجموعة جهادية على المستوى العالمي.
ومنذ 2011 استهدفت عناصر الحركة الكنائس والمساجد ورموز السلطة وأيضا المدارس والجامعات ومساكن الطلاب حيث قتلوا تلاميذ أثناء نومهم.
وتعتبر الولايات المتحدة شيكاو «إرهابيا على المستوى العالمي»، ورصدت مكافأة قيمتها سبعة ملايين دولار (5٫3 مليون أورو) لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه. وأعلنت قوات الأمن النيجيرية مرتين مقتل شيكاو قبل أن يظهر مجددا في أشرطة فيديو.
و«بوكو حرام» تعني «التربية الغربية حرام» لكن الحركة تفضل استخدام اسم «جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد».
«عمر ديري»:
زعيم «حركة الشباب» الصوماليّة الجديد
«عمر أحمد ديري»، الزعيم الجديد لحركة الشباب المجاهدين، بعد مقتل الزعيم السابق «أحمد عبدي غودان» في غارة أمريكية، هو في العقد الرابع من العمر وكنيته أبوعبيدة.
ولد في مدينة «قلافي» ضمن الأراضي الصومالية التي تحتلها أثيوبيا، قبل أن ينتقل إلى جنوب الصومال في تسعينات القرن الماضي، حيث استقر في مدينة كسمايوالساحلية عاصمة إقليم جوبا لاند (جنوب الصومال)، وأصبح معلم خلوة قرآنية (مدرسة دينية) في المدينة.وخلال وجوده في كسمايو، تعرف «أبوعبيدة» على القيادات الإسلامية في المدينة، حيث أصبح عضوًا في جماعة رأس كمبوني، وهوفصيل كان ضمن مكونات المحاكم الإسلامية وكان يقودها، رئيس إدارة جوبا لاند الحالي «أحمد مدوبي».
ورأس كمبوني جزيرة صغيرة في أقصى جنوب الصومال، وقريبة من مدينة كسمايو، وكانت معسكرًا للإسلاميين في جنوب الصومال، وتدرب فيها مئات من الشبان بينهم مقاتلي «حركة الشباب».
وقد كان ديري من مؤسّسي حركة الشباب المجاهدين في عام 2004، مع أميرها أدم حاشي عيرو الذي قتل في قصف أمريكي عام 2008 و«أحمد عبدي غداني» الذي قتل أيضًا.
سراج الدين حقاني:
قائد أحد أذرع «طالبان»
سراج الدين حقاني هو ابن الشيخ جلال الدين حقاني عضو في مجلس شورى الإمارة الإسلامية ل«طالبان» على رأس قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والقائد الفعلي لشبكة حقاني (أحد الأذرع الضاربة لحركة طالبان) وأحد أبرز حلفاء «القاعدة». هوأفغاني، من الباشتون وولد عام 1973 بولاية بكتيا.
وهومكلف من قبل الإمارة الإسلامية بالجبهة الجنوبية الشرقية لأفغانستان (بكتيا ,خوست, بكتيكا) وله أفراد مجاهدون في الشمال (ولايات شمال أفغانستان) والجنوب (ولايات جنوب أفغانستان) ويعملون تحت إمارة أمراء الولايات التي هم فيها.
ويحتفظ سراج الدين حقاني بعلاقات وثيقة مع تنظيم «القاعدة»، وهو أحد أبرز الشخصيات القيادية في «شبكة حقاني» التي أسسها والده جلال الدين حقاني.
قام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وضد قوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها، ويُعتقد أنه موجود في المناطق القبلية في باآستان التي تخضع لإدارة حكومة باكستان الفيدرالية.
خواكين غوزمان لويرا (إل تشابو) بابلو أسكوبار جديد
خواكين غوزمان لويرا أو إل تشابو مهرب مخدرات من المكسيك. ولد يوم 25 ديسمبر سنة 1954 وهو رئيس منظمة الاتجار بالمخدرات ، أكبر وأقوى عصابة في العالم اسمها الكارتل السينالوا، أصلها من الدولة الساحلية المكسيكية في المحيط الهادئ سينالوا.بعد اعتقال أصيل كارديناس من كارتل الخليج في سنة 2003 أصبح جوزمان مهرب المخدرات الأكثر نفوذا في العالم وفقاً لوزارة الخزانة في الولايات المتحدة وصنفته مجلة «فوربس» واحدا من أقوى الناس في العالم منذ عام 2009 وعاشر أغنى رجل في المكسيك في سنة 2011 بثروة مالية تصل إلى مليار دولار أمريكي.
وتعتقد وكالة مكافحة المخدرات أن جوزمان تأثّر تأثيرا كبيرا بمهرّب المخدرات الكولمبي بابلوأسكوبار. وقد نجح خواكين منذ أشهر من الفرار من سجنه في عمليّة دوّخت الشرطة.
هرّب الكارتل السينالوا شحنات كوكايين متعددة من كولمبيا إلى الولايات المتحدة. ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي والحكومة المكسيكية ثلاثين مليون بيز للحصول على معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه.
وُلد جوزمان بعائلة فقيرة في مزرعة «لا تونة» بالقرب من درغتو، سينالوا.
وباع البرتقال عندما كان طفلا. له أختان «أرميدة» و«برناردة» وأربعة إخوة ، ميغل انجل, أورليانو, آرتورو وأميليو.
يقال ان والده كان مربّي ماشية و«عرف» رؤساء تجارة المخدرات في سينالوا من خلال بيدرو أفيليس بيريز اللاعب الرئيسي في تجارة المخدرات بسينالوا. ودخل عالم المخدرات في العشرينات من عمره، ممّا جعله أكبر وأهم تاجر ومروّج مطلوب من قبل حكومات المكسيك والولايات المتحدة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
تمّ القبض على جوزمان في غواتيمالا في 9 جوان، 1993 وتسليمه إلى المكسيك وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما وتسعة أشهر بتهمة تهريب المخدرات، والرّشوة. تم سجنه في سجن «لا بالما» وفي 22 نوفمبر 1995 تم نقله إلى سجن «بوينتي غراندي» في خاليسكو، بعد ادانته بثلاث جرائم هي حيازة الأسلحة النارية والاتجار بالمخدرات وقتل الكاردينال خوان خيسوس أوكامبو بوساداس، وحكم عليه بالسجن في سجن اتحادي يقع على مشارف الدولة المكسيكية قبل أن يهرب في 19 جانفي 2001 بعد أن دفع العديد من الحراس للمساعدة في هروبه.
وبعد القبض عليه وسجنه فرّ خواكين مجدّدا في جويلية الفارط من السجن بعدما ظهر للمرة الأخيرة على كاميراوات الرقابة أثناء الاستحمام في سجن التيبلانو، (90 كيلومترا غرب العاصمة)، قبل أن يختفي.
ويعتبر آل شابو أخطر تجار المخدرات المطلوبين للعدالة في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.