التونسية (تونس) كثر الحديث عن الشاب البلجيكي من أصول تونسية الذي تم الاحتفاظ به قيد الاقامة الجبرية للاشتباه في تورطه في قضية تفجيرات باريس في نوفمبر المنقضي.. الشاب فاروق بن عباس اعتبر أحد المقربين من الجهادي الفرنسي فابيان كلان، الذي سجل رسالة صوتية ليعلن مسؤولية «الدولة الإسلامية» عن هجمات باريس وقد تم ايقافه في عام 2009 بعد حادثة تفجير قنبلة في منطقة الحسين بالقاهرة، راحت ضحيتها فتاة فرنسية كانت تزور مصر في رحلة مدرسية لمصر، وذلك بعد ان ضبطت لديه شريحة عليها معلومات تؤكد أنّ له علاقة بذلك التفجير، إلا أن التحقيقات المصرية معه ومع امرأة فرنسية لم تفض إلى شيء حيث لم توضع الشريحة المحجوزة عنده ضمن أدلة الإدانة. وقد تم تسليمه مع المرأة في ذلك الوقت وبعد عدم قدرة الشرطة المصرية التوصل إلى أيّة معلومات تدينهما بعد رحلة تعذيب طويلة، إلى الشرطة الفرنسية التي بدورها وجدت نفسها أمام متهمين بلا أدلة إدانة ضدّهما، مما إضطر القاضي الفرنسي الذي نظر في القضية إلى الإفراج عنهما.. وقد رجحت صحف فرنسية أن يكون التونسي قد خطط للانتقام بعد تعذيبه خاصة ان الفرنسية اعترفت لأجهزة الاستخبارات في فرنسا أنه كانت لفاروق بن عباس خطط ضد مسرح باتاكلان، لأن مالكه يهودي ويمول الجيش الإسرائيلي، وعلى هذا الأساس بدأت السلطات القضائية التحقيق آنذاك، لكنها قررت حفظ القضية في 14 سبتمبر عام 2012.