على الرغم من الهجمات التي أدت الى مقتل 130 شخصا في باريس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي وارتفاع مستوى التهديد الإرهابي واستمرار عمليات المداهمة ضمن حال الطوارئ المفروضة على البلاد، قررت باريس الإبقاء على تقليد الاحتفالات باستقبال العام الجديد. لكن السلطات الفرنسية قررت في الوقت نفسه أن تقوم بتشديد الإجراءات الأمنية ونشر 11 ألف شخص ما بين شرطي ورجل أمن ورجل إطفاء ورجال إسعاف وشرطة محلية ورجال أمن سكك الحديد في باريس الصغرى مع تشديد الاجراءات في باقي المدن والمرافق التي تخضع اساسا الى اجراءات استثنائية منذ فرض حال الطوارئ. وقال رئيس شرطة باريس إن عدد رجال الأمن يتخطى العدد الذي تم تشره في العام 2014. وينص القرار الذي أصدرته الشرطة الفرنسية على منع استخدام المفرقعات والألعاب النارية في الاحتفالات لا سيما في محيط جادة الشانزيليزيه والاكتفاء بالتجهيزات الصوتية والموسيقى والإضاءة الخاصة التي قامت بتجهيزها بلدية باريس.