مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب في ال 28 من عمره بتهمة مساعدة تنظيم إرهابي على القيام بعمليات إرهابية. واستنادا للبحث البدائي فإن المتهم باع 20 بندقية صيد مهرّبة من القطر الليبي لأنفار اشتبه في ضلوعهم في ارتكاب جرائم إرهابية. وباستنطاق المتهم أنكر علمه بأن الأنفار الذين باعهم بنادق الصيد تعلّقت بهم جرائم إرهابية مؤكدا أنه لا علاقة له بالإرهاب وأنه في الأصل كان يعمل مهرب بنزين من القطر الليبي وأن أحد أصدقائه أخبره بأن تجارة بنادق الصيد أفضل من تجارة البنزين المهرب وأن ثمن بندقية الصيد بليبيا لا تتجاوز 100 دينار وأن بإمكانه أن يحقق أرباحا طائلة مشيرا الى أنه اختار أن ينتقل من تجارة البنزين المهرب الى تجارة بنادق الصيد مضيفا أنه قبض عليه منذ الصفقة الأولى ووجّهت له تهمة تسليح إرهابيين مؤكدا أن لا علاقة له بأية جماعات إرهابية. وقد تدخل الدفاع قائلا إنه لا علاقة لمنوّبه بأي عمل إرهابي وأنه لا شيء يثبت أن البنادق التي باعها منوّبه لأشخاص استعملت في عملية إرهابية. كما طالب الدفاع بإعداد التسخير الفني على البنادق التي تم حجزها مطالبا بالإفراج عن منوّبه مع تعهده بالحضور كلّما لزم الأمر. وقد تم تأجيل القضية لجلسة يوم 29 فيفري لإعداد التسخير الفني.