تحت إشراف مدربه الجديد رود كرول وعلى أرضية الملعب الفرعي برادس، استأنف عشية اليوم النادي الإفريقي تحضيراته لقادم الاستحقاقات. حصة الأمس والتي حضرها جل اللاعبين باستثناء سيف الدين الجزيري وأحمد خليل وعبد القادر الوسلاتي المتواجدين مع منتخب المحليين، انطلقت باجتماع تم خلاله التعارف بين زملاء صابر خليفة والإطار الفني الجديد والاتفاق على بداية مرحلة جديدة شعارها العمل من أجل استعادة الوجه والمكانة الطبيعية للنادي. ضوء أخضر في وجه النيجيري بعيدا عن أجواء العودة إلى التمارين، وبخصوص جديد «ميركاتو» الأحمر والأبيض، تشير كل المعطيات التي بحوزتنا بأن سليم الرياحي قد أعطى الضوء الأخضر للتعاقد مع المدافع النيجيري أرون أوبانور المتواجد في العاصمة منذ بداية الأسبوع. الوافد الجديد من المفترض أن يكون قد وقّع ليلة أمس عقدا لمدة ثلاثة مواسم مع الإفريقي بعد أن أثبت قدرته على الإفادة، وللإشارة فإن النيجيري من مواليد 5 سبتمبر 1995 وكان ينشط ضمن فريق بندل أنشورانس النيجيري وسبق له التتويج مع منتخب بلاده بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة. أوبانور حضر تمارين الأمس بزيه المدني وكانت له دردشة خفيفة مع المدرب الجديد رود كرول تحول بعدها رفقة وكيل أعماله إلى مكتب الرياحي لإنهاء الزيجة. صفقة فاشلة يبدو أن هيئة النادي الإفريقي في طريقها إلى التخلي عن فكرة التعاقد مع المهاجم الكونغولي كاسنغو كابونغو الذي حل ليلة الأربعاء بتونس، ويعود هذا القرار إلى تأكد هيئة الرياحي من محدودية الزاد الفني لمهاجم كالوم الغيني الذي تبدو أرقامه ضعيفة للغاية عكس ما يحاول البعض من المتمعشين ترويجه في محاولة لإقناع الرجل الأول في الفريق بضرورة التعاقد معه والحصول بالتالي على «تسمسيرة» العادة. أحد الفنيين الذين أوكلت لهم مهمة متابعة أخبار اللاعب ومعاينة بعض الأشرطة الخاصة به أكد لنا بأن ما رصده يشير إلى أن كابونغو لا يحذق اللعب في خطة مهاجم صريح كما أن مهاراته الفنية متواضعة للغاية وأنه لا يصلح ليكون لاعبا في الإفريقي وقد نصح الرياحي بعدم التعاقد معه. فهل سيستجيب «البيق بوص»؟ «لخضر بوساحة» قادم دائما مع جديد أخبار «ميركاتو» الإفريقي، نشير إلى أنّ هيئة الرياحي ربطت قنوات الاتصال بمهاجم جزائري من أصل فرنسي يدعى لخضر بوساحة ينتظر أن يكون قد وصل أمس إلى تونس لمناقشة إمكانية التحاقه بالفريق. بوساحة يبلغ من العمر 28 سنة وينشط ضمن فريق Bourg-en-Bresse المنتمي إلى الدرجة الثانية الفرنسية وقد لعب 19 مباراة في موسم 2015 – 2016 سجل خلالها ستة أهداف كما يتمتع ببنية جسدية محترمة للغاية وفي حال تم الإتفاق معه فإنه سيكون المهاجم الجديد لنادي باب الجديد. انتظار بشأن «الدراجي» أشرنا في عدد الأمس إلى الجلسة التي جمعت رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي باللاعب أسامة الدراجي والتي تمّ خلالها التطرق إلى إمكانية التحاقه بالفريق بعد أن أنهى تجربته مع نادي الرائد السعودي، وإن لم يرفض صانع ألعاب الترجي السابق فكرة الالتحاق بالجار فإن هيئة الأحمر والأبيض خيرت التريث للتثبت في بعض الجزئيات التي تخص اللاعب ومنها حالته الصحية وشروطه المادية. وحسب ما جمعنا من أخبار فإن إمكانية التعاقد معه تبقى واردة في ظل القيمة الثابتة للاعب. «البوسليمي» مع المجموعة رغم تأكيد هيئة الملعب التونسي على تعاقدها مع المدافع علاء البوسليمي، فإن اللاعب ظهر في تمارين الأمس وهو ما يثبت عدم التزامه بعد مع فريق البايات. مصدر من هيئة الأحمر والأبيض أكد لنا أنّ اللاعب لا يزال على ذمة الفريق ولم يتم الحسم في وجهته القادمة بعد. «السلامي» في مركز جديد في إطار إعادة هيكلة فرع كرة القدم، قرر سليم الرياحي أمس تعيين أسامة السلامي في خطة منسق عام للفرع مع تعهده بانتقاء ومتابعة المواهب، وتأتي هذه الخطوة أياما فقط بعد إبعاده من مركز المدير الرياضي وإعادته إلى خطته السابقة كمدير فني للشبان. وإن كان السلامي يستحق هذا المنصب الجديد قياسا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها وآخرها الفوز بتوقيع الشاب علي العابدي، فإن التعيين الجديد جاء متأخرا كثيرا بما أن الرجل سيكون مطالبا بحسم عديد الملفات العالقة قبل غلق باب «الميركاتو» بقي أن نشير إلى أن السلامي لن يتحمل وزر الصفقات الأجنبية التي سيبرمها الفريق في الساعات القادمة على اعتبار وأن تعيينه تم بالأمس وهو وقت لا يكفي صراحة لانتقاء اللاعبين. وحتى صفقة العابدي فقد هندسها بصفته مديرا فنيا للشبان على اعتبار وأن مدافع الترجي السابق لاعب أولمبي بالأساس. من جهة أخرى تم تعيين مكرم العبروقي كمرافق أول للفريق وأسامة بن يونس كمرافق ثان للأكابر ووليد المناعي كمسؤول عن فرع الشبان. هل يأتي «العلمي»؟ بيان التعيينات الجديدة الذي جاء على الصفحة الرسمية للفريق، أكد بأن الأيام القادمة ستشهد تعيين رئيس فرع لكرة القدم، وفي هذا الإطار عاد إسم يوسف العلمي ليطرح من جديد خاصة مع الثقة الكبيرة التي يحظى بها من قبل رجالات وجماهير النادي وقد علمنا من مصادر جديرة بالثقة بأن العلمي بات المرشح الأبرز لنيل هذا المركز.