القى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي كلمة الليلة إلى الشعب التونسي، قال فيها ان "الأيادي الخفية" دخلت وسط الاحتجاجات التي تشهدها عدة مناطق في الجمهورية، بدعم من أطراف معلومة، من بينها أحزاب قانونية وأخرى غير مرخصة. وحذر رئيس الجمهورية من استغلال هذه الاحتجاجات من قبل الجماعات الارهابية ومن بينها داعش التي تتربص بالبلاد انطلاقا من الشقيقة ليبيا. واشار السبسي انه "لسوء الحظ فقد استغل بعض قطاع الطرق واللصوص، الظرف ونفذوا سرقاتهم واعتدوا على ممتلكات الناس، وهو ما استدعى فرض حظر الجولان". واوضح ان قانون الطوارئ الذي سيتم تطبيقه بكل مرونة، لكن "بكل جد" خصوصا بعد الإعلان عن حظر التجول في كامل تراب الجمهورية انطلاقا من الليلة، محذرا مما أسماه ب"الفلتان الإعلامي المحلي والأجنبي الذي زاد الطين بلة" وفق تعبيره. وبعث رئيس الدولة برسالة طمأنة للشعب التونسي، مؤكدا ان الأمن والجيش الوطنيين سيقومان بدورهما على أكمل وجه في حماية المؤسسات العامة والخاصة، مشيدا بتعاملها مع مختلف الاحتجاجات دون إطلاق أية رصاصة.