تتجه عشية الغد الأنظار إلى مجمع الصالات بالقاهرة أين سيلاقي المنتخب الوطني لكرة اليد نظيره الجزائري في الدور نصف النهائي لبطولة افريقيا للأمم في دربي مغاربي مثير عنوانه العبور الى نهائي ال«كان» وتبحث عناصرنا الوطنية من خلال هذه المسابقة عن لقبها العاشر الذي سيكون بدوره جسر العبور نحو بوابة أولمبياد «ريو» 2016 ثم مونديال فرنسا 2017. مهمة صعبة ل «النسور» يجد المنتخب الوطني اليوم نفسه في مهمة صعبة أمام منافس عتيد وهو المنتخب الجزائري الذي أبلى البلاء الحسن منذ انطلاق المسابقة والذي انهزم بصعوبة كبيرة في لقاء الافتتاح أمام المنتخب المصري وتمكن من تجاوز ذلك بسلسلة من الانتصارات على كل من المنتخب المغربي والمنتخب النيجيري والكاميروني هو ما يفسر قوّة هذا المنتخب وتمسكه بكسب ورقة الترشح وإعادة سيناريو 2014 . لكن المطلوب اليوم من المدرب الوطني سيلفان نوي ومساعده أنور عيّاد بعد تراجع مردود عناصرنا الوطنية هو تعديل الأوتار ومراجعة الخط الدفاعي الذي لم يقدّم المردود المقنع خاصة في مقابلتي أنغولا والكاميرون اللتين مرّ فيهما المنتخب الوطني بأوقات حرجة في أغلب أوقات اللقاء رغم الوجه المشرف الذي قدمته العناصر الشابة في الجانب الهجومي على غرار محمد السوسي ومحمد علي بحر وأسامة حسني ونضال العمري الذين أثبتوا جدارتهم وأحقية وجودهم ضمن قائمة المنتخب الوطني في مثل هذه التظاهرات الرياضية الهامة. أبرز الهدافين تصدّر اللاعب محمد علي بحر قائمة الهدافين في المنتخب الوطني بعد 6 لقاءات بمجموع 28 هدفا يليه مباشرة اللاعب نضال العمري ب 25 هدفا ثم أسامة البوغانمي ب 22 هدفا وللإشارة فان الثنائي بحر والعمري يشاركان للمرّة الأولى في مسابقة قارية . وقدم هذا الثنائي مردودا متميزا حيث سجلا حضورهما في كل مقابلات المنتخب الوطني وذلك في سعي من المدرب الوطني نوي لتعويدهما على أجواء المنافسات الكبرى وتوسيع خبرتهما وإعدادهما بدنيا وفنيا للأدوار المتقدّمة . أفضل خط هجوم يملك المنتخب الوطني إلى حد هذه اللحظة أفضل خط هجوم بمجموع 191 هدفا في المقابل دخلت شباكه 116 هدفا متقدما على البلد المنظم المنتخب المصري الذي يملك في رصيده 187 هدفا مع قبول 105 هدفا يليه في المركز الثالث من حيث الأهداف المدفوعة والمقبولة المنتخب الجزائري بتسجيله 168 هدفا في حين قبلت شباكه 143 هدفا. البرنامج 16:30 تونس – الجزائر 19:00 مصر – أنغولا