نشر الأستاذ المنصف مزهود الكاتب العام للهيئة المديرة للاتحاد الرياضي المنستيري على صفحته الشخصيّة على الفايسبوك نصّ استقالته من مهامه وهي الاستقالة الخامسة بعد كل من المنصف الشرقي ومحمد بتبوت وامحمّد مزهود ومحمد علي دقدوق وهو ما يعني قانونيّا ضرورة الدعوة لعقد جلسة عامة انتخابيّة خارقة للعادة لتشكيل هيئة مديرة جديدة ولكن إلى غاية صباح أمس لم تتلقّ هيئة الاتحاد المنستيري بشكل رسمي الاستقالة الخامسة للكاتب العام الأستاذ المنصف مزهود وهو الذي اكتفي بنشر نصّها على صفحته الشخصيّة على الفايسبوك وبمقتضى الفصل 38 من القانون الأساسي لا تكون الاستقالة نافذة وسارية المفعول إلا اذا ما كانت مكتوبة وممضاة وتمّ وضعها على مكتب رئيس الجمعيّة وعليه فإنّ استقالة الكاتب العام وفق ما تقدّم من معطيات ليست مفعّلة ما لم تتلقّ الهيئة المديرة نصّها بصفة رسميّة وهو ما يفتح الباب لانتظار أكثر من سيناريو ممكن ما لم يواف المنصف مزهود الهيئة المديرة باستقالته بشكل رسميّ. الاستقرار.. أوّلا وأخيرا مهما كانت المواقف والقراءات فإن الوضع الراهن في الاتّحاد المنستيري أصبح يستدعي أكثر من أيّ وقت مضى مزيدا من الاستقرار والهدوء وتوحيد الجهود للالتقاء حول طاولة الحوار فمهما كانت الخلافات والاختلافات فإن الظرف الراهن يتطلّب التفاف الجميع حول الفريق الذي يدافع عن طموحاته التي هي من طموحات أحبائه وأنصاره وفي مقدّمتها العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى في ظلّ حظوظ وافرة جدا لا تتطلّب غير تعهّدها بالاستقرار وتوفير المناخ الملائم لتحقيق هذا الهدف بإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي وتجاوز كل الخلافات حتى يبقى دوما الاتحاد المنستيري فوق الجميع وأكبر من كل الاختلافات وفي عودة فريق أكابر كرة القدم إلى سكّة الانتصارات وفي ما يحقّقه فريق كرة السلّة من نتائج ايجابيّة في ال«بلاي-أوف» للمراهنة على اللّقب ما يعبّر بصدق على أنّ مثل هذه المكاسب لا تتطلّب غير إحاطتها وتوفير كل الظروف الملائمة لمزيد دعمها.