بعد أن تم طي ونسيان اثار الانسحاب المرّ من تصفيات كأس تونس وقبل الشروع في الاستعدادات المخصصة لمباراة الحقيقة «إن صح القول» والتي يستيضف خلالها الأولمبي الباجي فريق سبورتينغ بن عروس في حوار كروي سيكون وبكل المقاييس شديد التنافس والتشويق نظرا لقيمة الرهان الموكول للنتيجة النهائية كان تحدث الجهاز الفني للفريق إلى اللاعبين بلغة فيها الكثير من الدراية والرفع من المعنويات حتى يكون التركيز موجّها بالنتيجة التي تساهم وتساعد زملاء الميساوي على تخطي عقبة فريق الضاحية الجنوبية... الأولمبي الباجي وبعد ظهور خلال اللقائين الأخيرين لتصفيات كأس تونس بوجه مغاير جلب له احترام وتقدير الشارع الرياضي بباجة سيجعله مطالب بطي صفحة الماضي الأليم و ما كانت رافقته من الخيبات والاتعاب وتأمين مسيرة موفقة في ما تبقى من مشوار البطولة هذا هو في الحقيقة العنوان الأبرز لطبيعة الأجواء التي تخيّم على الشارع الرياضي بباجة لأنه لم يعد مسموحا لرفاق اسامة العمدوني،،، التعثر والانزلاق مما دفع بالهيئة المديرة للنادي إلى استشعار الخطر والتحرك العاجل للانطلاق الفعلي في تأمين مسيرة افضل تساهم في رؤية هذا الفريق العريق بتاريخه المجيد متواجدا مع نزول الستار على البطولة وهو ضامن لمكان له ضمن مجموعة «البلاي أوف» في مرلحة أولى.. حسابات «لطفي السبتي» تفرض التغييرات... وإذا ما كانت الخيارات الفنية للكابتن لطفي السبتي واضحة نسبيا فإن قائمة اللاعبين الاساسية مازال يكتنفها بعض الغموض بما أن مواجهات البطولة ستكون مغايرة تماما لتصفيات كأس تونس لأن «الزلقة بلقة» وبالتالي فإن ملامح التركيبة الأساسية التي ستواجه في نهاية هذا الأسبوع فريق سبورتينغ بن عروس قد تشهد البعض من التغييرات الجوهرية والتي قد تمس بعض المراكز والأداوار فوق المسطيل الأخضر. المنافسة مفتوحة.. بات مؤكدا أن المدرب لطفي السبتي والبطولة دخلت بعد منعرجها الحاسم أنه لا يساوم مع الانضباط والعمل الجدي لأن لا أحد من اللاعبين بامكانه أن يتكهن بالتواجد في التشكيلة الأساسية أو خارجها إلا ساعات قليلة قبل المباراة هذه الطريقة في التعامل خلفت روحا من التنافس الايجابي ما بين اللاعبين وأوجدت الكثير من التفاؤل لدى العناصر خاصة الشابة منهم لإيمانهم الراسخ أن هذا الفني لا يقدّم الهدايا بقدر حرصه على معاملة اللاعبين سواسية ورفع شعار العدل والمساواة وعلى قدر البذل والجهد والعطاء يكون الجزاء..