وجهت التنسيقية المحلية بقرقنة لاتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل رسالة الى رئيس الحكومة بشأن التدخل العاجل لاتخاذ القرار المناسب بخصوص الوضع الاجتماعي للعاملين بمنظومة العمل البيئي بقرقنة المعتصمين بشركة «بتروفاك»، قالت فيه ان اتفاق 16 أفريل 2015 بقي حبرا على ورق مع تذبذب في التعامل مع الموضوع ملاحظة ان ما يقف حجر عثرة أمام تحقيق الشغل القار لمعطلي الجزيرة وتحقيق الاستقرار للشركات البترولية ودفع عجلة الاستثمار في البلاد هو عدم امتلاك جميع الاطراف المتدخلة في الموضوع الصلاحية المطلقة للتفاوض او اتخاذ القرار. وقالت المراسلة ان التذبذب في تناول الملف وصل الى حد التخلي عن اتفاق 16 افريل واصبح الحديث عن الانتداب المباشر او ادماج المنتفعين في مواقعهم مطروحا باعتبار انهم يعملون في المؤسسات العمومية منذ 4 سنوات ونصف وبالتالي بات من اللازم تدخل رئيس الحكومة بشكل مباشر في الموضوع حتى يتمكن ابناء الجزيرة المنتفعين بمنظومة العمل البيئي من شغل قار. واضافت المراسلة ان ابناء منظومة العمل البيئي بقرقنة لا ينطبق عليهم ما ينطبق على آليات التشغيل الهش التي اخذت فيها رئاسة الحكومة قرارا بالتسوية على غرار الآلية 16 والآلية 20 مما جعل الوصول الى تسوية في هذا الملف امرا صعبا دون التدخل المباشر من رئيس الحكومة.