التونسية (تونس) أدى صباح أمس وزيرا العدل والصحة عمر منصور وسعيد العايدي زيارة ميدانية إلى قسم « أمل» للإنصات و الوقاية وعلاج الإدمان من المخدرات بجبل الوسط ، حيث اطلعا عن قرب على وضعية هذا المركز العلاجي المنتظر إعادة فتحه في الفترة القريبة القادمة لاستقبال ضحايا الإدمان على المخدرات وتوفير فرص للعلاج والإحاطة الصحية والنفسية بهم لإعادة إدماجهم في المجتمع. وصرح وزير العدل عمر منصور أنه من الضروري الوقوف لمساعدة ضحايا الإدمان على المخدرات، والاعتناء بهم مثل غيرهم من المرضى، مشيرا الى أنه تقرر إعادة فتح المركز العلاجي «أمل» بجبل الوسط، مع تواجد الأطباء والأخصائيين، بهدف إعادة الأمل للمدمن على المخدرات ومساعدته على العلاج من أجل أن يستأنف حياته اليومية بشكل طبيعي.وقال وزير العدل ان ذلك سيتم بالتعاون مع وزارة الصحة، الى جانب افتتاح 3 مراكز أخرى، في الشمال، والوسط والجنوب.وأكد منصور على وجود قرارات حالية لإدخال تعديلات في السجون، في القريب العاجل، من أجل مصلحة السجين، خاصة أن السجين يمر بفترة صعبة تنطلق بإغلاق أبواب السجن عليه، وتستمر عند خروجه منه ورفضه من طرف المجتمع، منبّها إلى أن الهدف من العقوبة السجنية هو حصر المتهم في محيط ضيق، مشددا على أن ذلك لا يعني فقدانه إنسانيته أو تواصله مع المجتمع، مؤكدا على ضرورة التواصل مع السجين داخل السجن وخارجه، دون أن توجه له أصابع الاتهام، أو جعله يشعر بفقدان إنسانيته أو أنه غير مرحب به في المجتمع.