فيليكس زفاير حكم ألماني أدار يوم الأحد لقاء بوروسيا دورتمنود وبايار ليفركوسن لحساب الجولة21 للبندزليقا لم يتوان في إيقاف اللقاء والتحق بحجرات الملابس بسبب رفض مدرب ليفركوسن مغادرة الميدان بعد إقصائه وبعد الامتثال لقرار الحكم تم استئناف اللقاء بعد أن بقي طاقم التحكيم عشر دقائق بحجرات الملابس. إن هذه الحادثة تعبّر عن مدى الصرامة في تطبيق القانون في حين أن في تونس تنطلق المباريات بتأخير كبير نتيجة «الأسباب التظيمية». قلناها ألف مرّة , إن ما ينقص حكامنا هي الشجاعة فمتى يدركون أن المادة الخامسة تمنحهم كل الصلاحيات لفرض الانضباط والقانون ؟ متى يدركون - أنه في صورة عدم امتثال المندسين للقانون وضرورة مغادرة أرضية الملعب ليبقى بها سوى من يحق له ذلك – وجب عليهم التصرّف مثل الحكم الألماني ؟ هل هو الجبن أم أشياء أخرى ؟ أتذكر في نهاية السبعينات أن الحكم عيساوي بودبوس ( كان يكنّى بالبطل في تلك الفترة ) أمر بإخراج رمز سلطة جهوية من حافة الميدان بأحد الملاعب ورفض إعطاء إشارة انطلاق اللّقاء. ولكن أينهم أمثال بودبّوس ؟ «القنواطي» تستأنف اليوم التمارين بعد غياب طويل بسبب الحمل والوضع تستأنف الحكمة الدولية درصاف القنواطي التمارين اليوم بملعب المنزه استعدادا لإجراء الاختبار البدني الذي قد يكون خلال منتصف شهر مارس حتى تتمكّن من العودة لإدارة المقابلات وإجراء الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الأولى. امتحانات حكّام تونس ما دمنا نتحدث عن امتحان الدرجة الأولى للقنواطي نشير إلى أن الحكم وليد المنصري أجراه هذا الموسم في حين ينتظر نبيه العوادي الجزء الثاني من الامتحان التطبيقي حيث ينقصه لقاء بالرابطة 2 لكي يكون أنهى الامتحان ولنفس الدرجة ( الأولى ) أجرى خمسة مساعدين الامتحان التطبيقي ثلاثة منهم أجروه كاملا ( 5 مقابلات ) في حين ينقص مساعدين لقاء وحيد وبالنسبة للمساعدات فإن الدولية هدى عفين أنهت امتحانها ( 5 مقابلات ). أما بالنسبة للدرجة الثانية فإن توفيق الوسلاتي مكّن 15 حكما من إجراء الامتحان التطبيقي ولم يبق سوى الحكمين خليل قروز المنشغل بامتحان الباكالوريا فابتعد عن التحكيم هذا الموسم وشهاب الدين العرفاوي الذي لم تعد ظروفه المهنية بسلك الأمن تسمح له بمواصلة النشاط. كما أجرت الحكمة دنيا بن علي الامتحان ولم تبق سوى سلمى الموحلي. وبذلك ينزل الستار على الامتحانات برابطة تونس. «مراد عاشور» في بن قردان بعد أن تمّ الإعلان عن اسم اسكندر الذهبي لتعويض وليد الحرّاق في خطة مساعد أوّل لماهر الحارابي في لقاء اتحاد بن قردان والنجم الساحلي للمقابلة المؤجلة للجولة 17 في بن قردان يوم الخميس تم تعيين مراد عاشور ليكون هو المعوّض للحراق. استياء عميق جاء على صفحة « عجاجة نيوز» التحكيمية ما مفاده أن 11 شخصا فقط من المنتمين إلى العائلة التحكيمية حضروا جنازة الحكم المساعد السابق زهير النفزاوي وهو ما جعل صاحب الصفحة ( محمد الغربي ) يعبّر عن استيائه الشديد ويكتب أن مصطلح «عائلة تحكيمية» كذبة كبرى. وأخيرا وبعد 28 سنة اكتشف « عجاجة» الحقيقة المرّة. ( صح النوم ).