حالة من الاستياء والغضب سادت صفوف التلاميذ والأسرة التربوية وكافة أهالي مدينة أكودة خلّفها غياب وزير التربية ناجي جلول عن مراسم الاحتفال بإطلاق اسم شهيد الحرس الرئاسي جمال عبد الجليل على المدرسة الإعدادية شارع البيئة حث تم إعداد مهرجان كرنفالي لاستقبال وزير التربية تجندت له كل الأطراف إلا أن الجميع ذهلوا وأصابتهم «حالة من الإحباط» جراء هذا الغياب الفجئي الذي رأوا فيه استخفافا بمشاعر «الكوادة» في مثل هذه المناسبة الرمزية حتى أن بعض المواطنين قالوا: «هل يعلم وزير التربية أن مدينة اكودة هي مسقط رأس فيلسوف الساحل سالم بن حميدة وراجح ابراهيم وابراهيم الأكودي وعديد الرجالات الأفذاذ الذين أسسوا للدولة التونسية الحديثة...» وقد اعتبروا عدم حضور ناجي جلول هذه المناسبة إساءة لمدينة انتسبت عبر التاريخ إلى أديم العلم والمعرفة مهما كانت المبررات وقد تساءل التلاميذ عن سبب غياب وزيرهم وهم الذين اعدوا له «السجاد الأحمر» لاستقباله للتأكيد على أن الاكوديين يقدسون هيبة الدولة ويقدرون مؤسساتها ووزرائها .. فهل يخفف جلول من استياء وغضب «الكوادة» بزيارة فعلية لمدينة اكودة في قادم الأيام...؟