مرة أخرى تطفو الى سطح الأحداث التربوية بمدينة أكودة مسألة الفراغ الاداري المتمثل في عدم تعيين مدير جديد بالمدرسة الإبتدائية حشاد عوض المدير الذي طالب الأولياء برحيله بعد مشادات كلامية حادة معه نتيجة سوء تسيير الشؤون التربوية بالمدرسة وذلك منذ يوم الجمعة 19 أكتوبر 2012 ورغم المراسلات والاتصالات العديدة من قبل الأسرة التربوية بالمدرسة الى المندوب الجهوي والى السيد وزير التربية وبالرغم من النداءات المطالبة بالحرص على تسريع تعيين مديرا جديدا يشرف على تسيير دواليب هذه المؤسسة التربوية فسلطة الاشراف لم تتخذ الى حد الآن أي اجراء رسمي في الغرض وهو ما يعدّ سابقة استثنائية في مدينة أكودة حسب المربين قد يسبب تعثرا وارتباكا في السير البيداغوجي من شأنه أن ينعكس على وتيرة السير العادي للمدرسة بصفة عامة وعلى سير الامتحانات قي قادم الأيام بصفة خاصة وفي نفس السياق تفتقر المدرسة إلى حارس ليلي يسهر على حمايتها ونظافتها فقد أسر لنا بعض الاولياء أن المعلمين أصبحوا يستعينون بالتلاميذ للقيام بتنظيف الاقسام وهو ما يتنافى مع التراتيب البيداغوجية المعتمدة .. هذا وتعرف هذه الوضعية استياء كبيرا وسط الرأي العام الاكودي باعتبارها سابقة تاريخية خطيرة تحدث في مدينة عرفت بانتسابها التاريخي لأديم العلم والمعرفة بما أنها مسقط فيلسوف الساحل العلامة سالم بن حميدة والسؤال الذي يتداوله الأولياء بهذه الربوع الى متى سيبقى أحفاد راجح ابراهيم في حالة التهميش واللامبالاة والصمت غير المبرر من قبل سلطة الاشراف رغم حرص المعلمين والمربين على الابقاء على السير العادي للحياة التربوية داخل مدرسة حشاد بأكودة..