تحت عنوان بيان تحذيري أصدرت أول أمس النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقفصة بيانا عبرت فيه عن استغرابها مما وصفته بهجمات إعلامية وسياسية منظمة وممنهجة وموجهة ضد تحركات النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي وهي -حسب البيان- هجمات كشفت «بعض سياسيي ومحللي آخر زمان وبعض منتسبي النقابات الإدارية الذين أبدوا مدى حقدهم الدفين للأمنيين وهي حقيقتهم المخفية: «وانتقد البيان بحدة النقابي الأمني الصحبي الجويني وحذّر «كل من تسول له نفسه المساس بأي نقابي او منخرط بالنقابة الوطنية بان الامنيين سيكونون كالرجل الواحد وان التهديدات لن تثنيهم عن مواصلة النضال لافتكاك حقوقهم». وطالب بيان النقابة المسؤولين الأمنيين الجهويين من مديري الأقاليم ورؤساء المناطق ومديري الوحدات السجنية والحماية المدنية بتتبع الصحبي الجويني. من ناحيتها اصدرت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس بيانا انتقدت فيه ما وصفته بحملات مغرضة وممنهجة من قبل بعض المتشدقين أيتام النظام البائد واشباه المحللين بالمنابر الاعلامية ضد التحركات الاحتجاجية للنقابة الوطنية وادان البيان بشدة تصريحات الصحبي الجويني «بسبب ما كاله من اتهامات لزملائه ونعتهم بأبشع النعوت لارضاء اولياء نعمه من اجل غض النظر عن تجاوزاته خدمة لمآربه الخاصة« حسب ما جاء في نص البيان. وأكدت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس تمسكها بمواصلة التحركات من اجل افتكاك الحقوق ورفضها الخضوع للضغوطات المسلطة على قواعدها من قبل بعض القيادات الأمنية وحذرت كل من تسول له نفسه المساس بمنتسبي النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي من الاسلاك الاربعة على خلفية مشاركتهم في التحركات الاحتجاجية وتنفيذ قرارات هيكلهم النقابي».