ارتفعت أمس أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام، بعد ارتفاعها 15 بالمائة الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات على احتمال تحسن السوق. وقفزت تعاقدات برنت بنحو نصف دولار أو 1.2 بالمائة عن مستواها عند الإغلاق السابق إلى 35.51 دولارا، بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينتش، أمس. وارتفعت تعاقدات خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 16 سنتا إلى 32.94 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعها أكثر من 15 بالمائة خلال الأسبوع السابق. وقال محلّلون إن العلامات الأولى تشير إلى بدء تحسن التوقعات بعد تراجع استمر 20 شهرا، هبطت خلالها الأسعار 70 بالمائة. وأكد مجلس وزراء المملكة العربية السعودية،أمس، مواصلة العمل مع جميع منتجي النفط الرئيسيين للحد من تقلبات السوق الى جانب الالتزام بتلبية جزء كبير من الطلب العالمي على الطاقة على أسس تجارية بحتة. وشدد المجلس في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية،على سعي المملكة إلى «تحقيق الاستقرار في أسواق النفط ومواصلة عملها بشكل دائم مع جميع المنتجين الرئيسيين في محاولة للحد من التقلبات كما ترحب بأي عمل تعاوني». مشيرا الى أنّ المملكة «تستثمر مبالغ طائلة للاحتفاظ بطاقتها الاحتياطية الحيوية للمساعدة في تلبية الطلب الإضافي أو التعاطي مع انقطاع الإمدادات العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك».